شهدت مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة -اليوم الأربعاء- مسيرات غاضبة تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، وشدد المتظاهرون على أن “اغتيال هنية لن يكسر المقاومة”.
وانطلقت مسيرة وسط مدينة رام الله جابت شوارع مختلفة ورفعت خلالها الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس، بينما ردد المشاركون هتافات منددة بعملية اغتيال هنية.
كما شهدت بيت لحم والخليل (جنوب) ونابلس وطولكرم وسلفيت وجنين وطوباس وقلقيلية (شمال) وعدد من المخيمات والبلدات التابعة لها مسيرات مماثلة.
تغطية صحفية: تظاهرة في مدينة طوباس بالضفة الغربية، تنديداً بعملية الاغتيال. pic.twitter.com/Gh035HiFVk
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 31, 2024
وفي مسيرة طولكرم، ردد المشاركون عبارة “لن نعترف بإسرائيل” التي كان يعرف بها الشهيد هنية الذي نعته مكبرات الصوت في مساجد الضفة.
كما عمّ إضراب عام مدن الضفة الغربية المحتلة وبلداتها كافة، بما فيها أريحا والخليل وطولكرم وبيت لحم والبيرة ورام الله، وذلك غضبا على اغتيال الاحتلال لهنية.
وشهدت القدس أيضا إضرابا عاما حدادا على الشهيد هنية.
تغطية صحفية: “يا ضفة ثوري ثوري”.. مسيرة رام الله المنددة باغتيال إسماعيل هنــية. pic.twitter.com/VQXM8g9cxN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 31, 2024
إصرار على المقاومة
وقال فوزي نصار، أحد سكان مدينة الخليل، إنهم استيقظوا في الصباح على ما وصفه “بمأساة للشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن اغتيال هنية لن يؤثر في صمود الفلسطينيين.
من جانبه، قال سهيل نصر الدين -أحد سكان الخليل أيضا- إن اغتيال هنية “لن يؤثر” على المقاومة أو عمل حركة حماس، مشيرا إلى أن “عمل المقاومة لا يستمر بقائد واحد”، واغتيال هنية لن يكسر المقاومة.
#فيديو | حدادًا على اغتيال القائد إسماعيل هنية، إضراب شامل في قرية العيساوية بالقدس المحتلة. pic.twitter.com/l7gwxUfpEA
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 31, 2024
وفي وقت مبكر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته أمس الثلاثاء في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأن النتائج ستعلن قريبا.
وجاء اغتيال هنية في وقت تشن فيه إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.