تُوج غلطة سراي بلقب كأس السوبر التركية، اليوم الأحد، بعد انسحاب غريمه فنربخشة في الدقيقة الثالثة من المباراة، وهو متأخر بهدف نظيف.

وسجل الهدف الأول لغلطة سراي المهاجم الأرجنتيني ماورو غيكاردي في الدقيقة الأولى، وبعدها توقف اللعب عندما قرر لاعبو فنربخشة الانسحاب من أرضية الملعب وسط صافرات استهجان من جماهير غلطة سراي.

وخاض فنربخشة المباراة بفريقه لما دون 19 عاما، وذلك احتجاجا على الظلم المزعوم ضده، علما أن وسائل إعلام محلية كانت قد كشفت مسبقا عن تخطيط فنربخشة للانسحاب من المباراة بعد انطلاقها.

وقال علي كوك، رئيس فنربخشة، في مؤتمر صحافي قبل المباراة، التي أقيمت على بعد أكثر من ألف كيلومتر من إسطنبول وفي مدينة سانليورفا، التي ضربها زلزال مدمّر عام 2023 “حان الوقت لإعادة ضبط كرة القدم التركية”.

وكان من المخطط التبرع بعائدات المباراة لضحايا الزلزال الذي أودى بحياة 53500 شخص في تركيا.

وطلب النادي تأجيل اللقاء بسبب خوضه ربع نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الخميس المقبل ضد أولمبياكوس اليوناني، كما طالب أيضا بتعيين حكم أجنبي لإدارة المباراة بحجة المعاملة غير المنصفة من قِبل الحكام الأتراك ضده.

لكنّ الاتحاد المحلي للعبة، الذي أوقف الأربعاء الماضي اثنين من لاعبي فنربخشة لمباراة واحدة بعد أعمال عنف تخللتها مباراته أمام مضيفه طرابزون سبور، وشهدت اقتحام بعض مشجعي الأخير لأرض الملعب، رفض كِلا الطلبين.

وتوج غلطة سراي بلقب كأس السوبر للمرة الـ17 في تاريخه، متقدما على طرابزون سبور الثاني بـ10 ألقاب، وبشكتاش 9 ألقاب، بالتساوي مع فنربخشة.

وكان من المقرر في البداية إقامة كأس السوبر في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي في الرياض بالسعودية، لكن اللقاء تأجّل في اللحظة الأخيرة بعد رفض المنظمين السعوديين السماح للاعبين بارتداء قمصان تحمل شعارات سياسية.

وأراد الفريقان، اللذان يتنافسان على صدارة الدوري التركي قبل 7 مراحل على نهاية الموسم، الإحماء بقمصان تحمل رسما لوجه مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.

شاركها.
Exit mobile version