أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن تتواصل جهود الوساطة.

وقال الديوان الأميري في بيان إن أمير قطر والرئيس الفرنسي بحثا خلال جلسة مباحثات في قصر الإليزيه أمس الثلاثاء مستجدات القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال بيان للرئاسة الفرنسية إن ماكرون وأمير دولة قطر شددا على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة.

وأضاف بيان الرئاسة الفرنسية أن ماكرون وأمير قطر شددا كذلك على معارضة أي هجوم على رفح، كما أنهما دعوا لفتح نقاط العبور بما في ذلك شمال قطاع غزة لاستئناف الأنشطة الإنسانية.

وشدد أمير دولة قطر والرئيس الفرنسي على ضرورة أن تتواصل جهود الوساطة لتحقيق هدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

وجددا في بيان مشترك التزامهما بإحراز تقدم حاسم في المفاوضات بشأن عملية سياسية شاملة تؤدي إلى تسوية سلمية شاملة ودائمة وعادلة، كما جددا التأكيد على أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين.

محادثات مثمرة

من جانبه، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في منشور على منصة إكس إنه أجرى محادثات مثمرة مع الرئيس ماكرون في باريس بشأن مستقبل القضية الفلسطينية باعتبارها حجر الزاوية في الاهتمامات الدولية والإقليمية لقطر.

وأكد الشيخ تميم على بذل كل الجهود لوقف الحرب في غزة وإيصال المساعدات للأشقاء.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر وفرنسا أعلنتا -على هامش زيارة الدولة التي يجريها الشيخ تميم لباريس والتي تستمر يومين- مبادرة للتعاون في مجال المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

وتنفيذا لمبادرة التعاون، وصلت أمس الثلاثاء إلى مدينة العريش في مصر 3 طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية تحمل 75 طنا من المساعدات الإنسانية.

وتحمل الطائرات 10 سيارات إسعاف ومستلزمات إيواء ومواد غذائية مقدمة من دولة قطر وفرنسا، وسيجري نقلها إلى قطاع غزة.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأنباء القطرية (قنا)

شاركها.
Exit mobile version