تأخذك الرحلة السياحية الثقافية التاريخية في طاجيكستان عبر الأطلال الغامضة لاستكشاف تقاليد نابضة بالحياة محفوظة في أرض بعيدة.
من سوجديانا وباكتريا القديمتين إلى جيوش الإسكندر الأكبر والإمبراطورية الروسية، حاربت الحضارات من أجل أراضي طاجيكستان الحالية لآلاف السنين.
ومن حصون العصور الوسطى إلى المعابد البوذية والمساجد النائية والمدارس الدينية المتداعية، لدى طاجيكستان الكثير من القصص لترويها لمن سيستمعون، بحسب موقع “أدفانتور” الإلكتروني.
ولاستكشاف البلاد من الناحية الثقافية التاريخية السياحية عليك بزيارة إحدى المدن التالية:
العاصمة دوشنبه
يوجد في العاصمة دوشنبه مواقع جديرة بالمشاهدة ليست موجودة في غيرها من الأماكن في البلاد. فيمكن رؤية تمثال بوذا العملاق في المتحف الوطني للآثار، ومعرفة تاريخ الأبطال المحليين في متنزه روداكي بارك ورؤية تمثال إسماعيل سوموني والاستماع لثقافة الباميري في متحف جورمينج للآلات الموسيقية.
محمية حصار
ولا تشمل محمية حصار الثقافية التاريخية التي تقع على مشارف دوشنبه، حصن حصار فحسب ولكن أيضا مسجد سانجين وضريح مخدومي عزام، وهو خان كان ينزل المسافرون فيه للاستراحة والمبيت ومدرسة دينية.
مدينة خوجند
كما يجب زيارة مدينة خوجند في طاجيكستان. فإلى جانب (بخارى وسمرقند في جارتها أوزبكستان)، كانت المدينة يوما مركزا للعلوم والثقافة في آسيا الوسطى، وما زالت الكثير من آثار تلك الحقبة الذهبية باقية لليوم. زر ضريح الشيخ مصلحي الدين وحصن تيمور مالك وقلعة خوجند، والتي يرجع عمرها إلى أكثر من 2500 عام.
طريق بامير
يخضع طريق بامير السريع للحراسة بالقرب من مدخله من خلال حصن هلبوك وهو مقر أحد الأباطرة العظماء في العصور الوسطى.
وإلى جانب الطريق السريع الجبلي نفسه، سوف يقابل المسافر حصن كاه-كاها وهو أحد أقدم المواقع العسكرية في طريق الحرير، ورسومات صخرية بالقرب من بلدة لا نجار وثقافات الأقليات الثرية في البلدات الجبلية مرغاب وخروج وبولونكول وغيرها.