القدس المحتلة- بدأت فكرة “مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة” بمكتب صغير في مدينة رام الله عام 1997، ثم تطورت إلى مركز في مبنى مستقل بجامعة القدس عام 2007.

ويجمع المركز، وهو أشبه بمتحف، الإنتاج الفكري والثقافي والأدبي للأسرى الفلسطينيين، بعضه يعود لعام 1917، ولمرحلة الانتداب البريطاني.

في جولة بالمبنى تتحدث المسؤولة في المركز مريم حماد للجزيرة نت عن تفاصيل التأسيس ومحتويات المركز ورسالته. وتقول إنه يتضمن عرضا لطرق التعذيب التي تستخدم تجاه الأسرى وشهداء الحركة الأسيرة، والأرشيف الأدبي والقانوني للأسرى.

في حين يقول الدكتور هاشم ذويب ممثل جامعة القدس في مجلس إدارة المركز إن المركز هو الوحيد والأول الذي أنشئ لتوثيق تجربة الحركة الأسيرة، مبينا أن الوفود العربية والدولية التي تزور الجامعة، يتم اصطحابها لزيارة المركز الواقع في حرم الجامعة الرئيس في بلدة أبوديس.

شاركها.
Exit mobile version