قالت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم المسؤولة عن الدرجتين الأولى والثانية في البلاد اليوم الأربعاء إنها أوقفت عملية البحث عن مستثمر أجنبي للاستحواذ على حصة في الذراع الإعلامية للرابطة، وسط تزايد الاحتجاجات الجماهيرية.
وصوتت أندية الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي لصالح السماح لمستثمر بالاستحواذ على حصة في الذراع الإعلامية للدوري الألماني في صفقة قيمتها أكثر من 900 مليون يورو (نحو مليار دولار).
لكن ذلك أطلق موجة من الاحتجاجات على مدار شهر من الجماهير المعارضة للأمر، والتي رأت أن ذلك سيؤدي إلى جعل كرة القدم في البلاد “سلعة تجارية” بشكل أكبر.
وعطلت الجماهير اللعب خلال العديد من المباريات عبر إلقاء كرات التنس والحلويات وحمل اللافتات.
وتوقفت مباراتا يونيون برلين مع فولفسبورغ، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع دارمشتاد لفترة طويلة بعد إلقاء الجماهير المقذوفات على أرض الملعب، ومن بينها كرات التنس وشوكولاتة على شكل عملات معدنية بجانب المقاعد الخاصة في المدرجات، وكانت المباراة الأولى قريبة من الإلغاء.
ورفعت لافتة في مباراة أوغسبورغ مع لايبزيغ كتب عليه “النمو المستدام بدلا من الأموال السريعة”، فيما رفعت لافتة أخرى في المباراة الأولى كتب عليها “جراد الأسهم الخاصة بلا تأثير؟ لا تبيعونا للحمقى”.
وقال المتحدث باسم مجلس إدارة رابطة الدوري الألماني هانز-يواخيم فاتسكه “الاستمرار بنجاح في هذه الإجراءات يبدو مستحيلا بالنظر إلى التطورات الحالية حتى لو كانت الأغلبية العظمى تؤيد الشراكة الإستراتيجية، ولهذا السبب قرر مجلس الإدارة بالإجماع عدم مواصلة الإجراءات وعدم إتمامها”.
