أظهرت فيديوهات نشرها -أمس الثلاثاء- مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي خروج عشرات الآلاف من المحتجين الإسرائيليين ومن بينهم عائلات الأسرى في غزة للشارع، مطالبين بإقالة الحكومة والوصول لصفقة تبادل لإطلاق الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتقدم المتظاهرون باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة،  بعد أن تجاهلوا تعليمات الشرطة الإسرائيلية التي حاولت منعهم في محاولة منهم لاختراق الحواجز، وشهدت المظاهرات اعتداء شرطة الاحتلال على المتظاهرين عند وصولهم للبوابات الأمنية لمنزل نتنياهو في القدس المحتلة.

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي على المستوى العربي والعالمي، فيديوهات التظاهرات وما يحدث من غليان في الشارع الإسرائيلي على نطاق واسع، بحيث تساءل البعض “هل تقترب إسرائيل من اغتيال سياسي ثان؟؟” واصفين ما حدث بالتطورات الخطيرة ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

بينما رأى البعض أن ما جرى في تل أبيب من تظاهرات واشتباكات عنيفة بين المحتجين والشرطة أمام منزل نتنياهو، ما هو إلا مؤشر على نهاية عهده، وأن الأحداث تقترب من الخروج عن السيطرة في الأراضي المحتلة، وعائلات الأسرى متمسكة بمطالبها التي من بينها رحيله.

ومن جهته، قال مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) لصحيفة هآرتس الأربعاء إن احتجاجات القدس قرب منزل نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء وكانت من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين.

وشهدت الأسابيع الماضية مظاهرات إسرائيلية، تطالب بمغادرة نتنياهو للسلطة وإجراء انتخابات مبكرة، ويذكر أن أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”، هددوا بحرق إسرائيل إن لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

ويحمل المحتجون نتنياهو المسؤولية عن الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
Exit mobile version