أفاد مراسل الجزيرة بمقتل إسرائيلي وإصابة 5 جنود، إثر استهداف حزب الله للجليل الغربي، مساء اليوم الثلاثاء، في أعقاب إعلان الحزب إسقاط منطاد “تجسس” إسرائيلي، وحديث وسائل إعلام عبرية أن حريقا اندلع في الجليل بعد سقوط صواريخ من جنوب لبنان.

وأوضح حزب الله، في بيان، استهداف مقاتليه المنطاد بالأسلحة الصاروخية “بعد تتبع مستمر لحركته” فوق ‏مستعمرة أدميت للمراقبة والتجسس على لبنان.

وبيّن الحزب أن الاستهداف شمل 3 ‏أهداف عائدة للمنطاد بشكل متتالٍ، وهي قاعدة إطلاقه، وآلية التحكم به وقد تم تدميرهما بالكامل، وطاقم إدارته، الذي أُصيب بشكل ‏مباشر، ووقع أفراده بين قتيل وجريح، وفق البيان.

كما أعلن حزب الله أنه استهدف مقر قيادة اللواء 801 في ثكنة معاليه غولاني بالأسلحة الصاروخية، فضلا استهداف مبانٍ يستخدمها جنود إسرائيليون بمستعمرة أفيفيم في الجليل الأعلى، مشيرا إلى أن الاستهداف جاء “ردا على ‌‏اعتداءات العدو ‌‌‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية، ودعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة”.

اعتراف إسرائيلي

بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي أنه “نتيجة عمليات الإطلاق التي تم تنفيذها باتجاه الجليل الغربي، تضرر بالون مراقبة تابع للجيش وسقط في الأراضي اللبنانية بصواريخ أطلقها حزب الله”، لافتا إلى أنه “لا خشية من تسرب معلومات” جراء سقوط المنطاد.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال رصده إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو منطقة عرب العرامشة بالجليل الغربي، في حين ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن حريقا اندلع في منطقة الجليل بعد سقوط صواريخ من لبنان.

من جهة أخرى، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، رصد إطلاق صاروخ على منطقة المالكية، في حين أعلن جيش الاحتلال قصف عدد من الأهداف جنوب لبنان، قال إنها تابعة لحزب الله، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار لأكثر من مرة اليوم بعدة مستعمرات وبلدات تابعة لإسرائيل قرب الحدود اللبنانية.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد المناطق الحدودية بجنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله والمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

شاركها.
Exit mobile version