أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل قائد سرية بلواء غفعاتي في قطاع غزة، في حين قالت المقاومة الفلسطينية إنها تخوض معارك ضارية مع القوات المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت قصف مدينة عسقلان في اليوم الـ144 للحرب.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخص في عسقلان جراء سقوط صواريخ تسببت في اندلاع حريق، وقد تم تفعيل أجهزة الإنذار في المدينة ومحيطها بعد هدوء دام 10 أيام.

كما أظهرت الصور إصابة سيارة في المدينة ببقايا صاروخ.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت عسقلان وغلاف غزة برشقات صاروخية “ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا”.

من ناحية أخرى، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها اشتبكوا من مسافة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة جنوب حي الزيتون، منذ صباح اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى رصد طائرتين “بلاك هوك” و”يسعور” وهما تنقلان القتلى والجرحى الإسرائيليين من الحي.

وذكرت أيضا أن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة خلف خطوط قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة ما بين شارعي 8 و9 جنوب حي الزيتون.

وأضافت أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعا لقوات الاحتلال المتوغلة في محيط منطقة المصلبة بحي الزيتون، كما استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 في المنطقة نفسها.

أما سرايا القدس، فقالت إنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح بكمين في مبنى مفخخ بحي الزيتون باستخدام صاروخ إسرائيلي لم ينفجر.

وأضافت أن مقاتليها فجّروا آليتين عسكريتين إسرائيليتين جنوب الحي وشرقه. كما بثت مشاهد قالت إنها لقنص جندي إسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

مقتل قائد سرية

في المقابل، قتل قائد سرية برتبة رائد في لواء غفعاتي خلال معارك قطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

وقال مستشفى سوروكا الإسرائيلي إنه استقبل اليوم 36 جنديا مصابا منهم 13 بحالة خطرة، مشيرا إلى أنه استقبل أمس 11 مصابا منهم 6 بحالة خطرة.

وأوضح المستشفى أنه استقبل 2790 عسكريا إسرائيليا مصابا بدرجات متفاوتة الخطورة منذ بداية الحرب.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل القتال في حي الزيتون بمدينة غزة، وإنها قتلت عشرات المسلحين في اشتباكات وجها لوجه وفي غارات جوية.

وأضاف، في بيان، أنه دمر أيضا بنى تحتية عسكرية وسط قطاع غزة، ومربعات أمنية تابعة لحركة حماس، واعتقل عددا من المسلحين الذين حاولوا الانتقال إلى مراكز إيواء آمنة كمدنيين، على حد قوله.

ومنذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة.

شاركها.
Exit mobile version