تنوعت أشكال الموت في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حيث لم تعد النجاة من القصف تعني أن المرء لن يموت جوعا أو مرضا، حسبما تقول منظمات دولية.

ففي ظروف إنسانية تفوق الوصف في كارثيتها، تقول منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية “الفاو” إن ربع سكان القطاع يواجهون مجاعة غير مسبوقة.

وحسب تقرير أعده نديم الملاح للجزيرة، فقد أكد برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية أن 300 ألف إنسان في شمالي القطاع لا تصلهم أي مساعدات، وحتى ما يصل لا يكفي لتجنيبهم المجاعة.

وتراجعت كمية المساعدات التي تدخل إلى القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنسبة 81%، حيث لم تدخل سوى 95 شاحنة (بين العاشر من أكتوبر/تشرين الأول ومطلع فبراير/شباط)، مقارنة بـ500 شاحنة كانت تدخل يوميا قبل الحرب، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

كما أن وقف الولايات المتحدة وعديد من الدول الغربية تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) زاد من مخاوف تدهور الوضع، بعدما أكدت الوكالة أنها لن تكون قادرة على إيصال المساعدات مثلما كانت تفعل في السابق.

 

شاركها.
Exit mobile version