قال مايكل مارتن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأيرلندي إن إسرائيل شنت حملة كاذبة ومضللة ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وانتقد الولايات المتحدة وطالبها بإعادة التفكير في قرارها تعليق دعم الأونروا.

وتحدث مارتن في مؤتمر صحفي اليوم الخميس مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عن هجوم ممنهج يستهدف الوكالة، وأكد أنه من دون الأونروا لن تكون هناك خدمات أساسية للفلسطينيين في غزة.

وأكد أن “أي هجوم على الأونروا من شأنه تقويض حل الدولتين”، مشيرا إلى أن “الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب لن تتمكن من القيام بمهامها من دون الأونروا”.

من جانبه، رحب لازاريني بإعلان أيرلندا ودول أوروبية أخرى الإبقاء على دعمها المالي للوكالة، وقال إن ذلك يشكل رسالة لباقي الدول.

وجدد حرصه على استمرار الخدمات الأساسية للوكالة في المنطقة، واعتبر أن تفكيك الوكالة وتعليق تمويلها “سيكون خذلانا من المجتمع الدولي للفلسطينيين وسيؤثر على حياتهم، وستكون له تداعيات وخيمة وآثار سلبية”.

وحذر من أن غياب مساهمات جديدة سيسبب شحا كبيرا في تمويل الوكالة بداية من أبريل/نيسان المقبل.

ودعا المفوض العام للأونروا الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع الوكالة في الاتهامات الموجهة لموظفيها وإرسال كل الحقائق، وفق تعبيره.

ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة شاركوا في الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان مسؤولون أمميون حذروا من عواقب كارثية للخطوات التي قامت بها هذه الدول إزاء الوكالة الأممية، مؤكدين استحالة إيجاد بديل للوكالة.

شاركها.
Exit mobile version