أفاد مراسل الجزيرة بأن آلاف الإسرائيليين تظاهروا -مساء اليوم الاثنين- عند مبنى الكنيست في مدينة القدس، مطالبين بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.

ووفقا للمراسل فقد استبقت شرطة الاحتلال هذه الاحتجاجات بإغلاق شارع غزة بالقدس الغربية الذي يقع فيه مقر إقامة نتنياهو.

وأفاد أيضا أن الشرطة الإسرائيلية في القدس استخدمت خراطيم المياه لقمع الاحتجاجات، واعتقلت شخصا واحدا.

وقد تمكن بعض المتظاهرين من اختراق حاجز للشرطة وضع لمنعهم من الوصول لمقر نتنياهو، بينما أضرم البعض النار قرب المقر، وفقا للمراسل.

ولوح العديد من المتظاهرين بالأعلام الإسرائيلية، بينما رفع آخرون لافتات تنتقد تعامل نتنياهو مع قضايا محورية منها الترويج لمشروع قانون يتعلق بالتجنيد يعفي اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية الإلزامية، إضافة لسياسته في الحرب على قطاع غزة ورفضه التوصل لوقف النار مع المقاومة وهجمات حزب الله اللبناني على شمال إسرائيل.

ولم تسفر المظاهرات شبه الأسبوعية عن تغيير في المشهد السياسي بإسرائيل، إذ ما زال نتنياهو يحظى بأغلبية مستقرة في الكنيست.

وذكر مراسل الجزيرة أن تلك المظاهرات تتزايد وتتعاظم يوما بعد يوم، في حين ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه ستقام الأربعاء القادم مظاهرة كبيرة في النقب تحت عنوان “كفى فجور المختطفين والحصار” كما ستقام مظاهرة الخميس أمام منزل نتنياهو في قيسارية تحت عنوان “كفى فجور الشمال”.

ووفقا للصحيفة يعتزم منظمو تلك الاحتجاجات تنظيم مظاهرات ضخمة مساء السبت المقبل في تل أبيب و60 موقعا آخر.

وكانت المنظمات التي تقود هذه المظاهرات قد أعلنت عن أسبوع كامل من الاحتجاجات في خطوة تصعيدية لحراكها ومظاهراتها ضد حكومة نتنياهو، وذلك بعد استقالة بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة وحل مجلس الحرب الذي كان من المفترض أن يقود مسار الحرب على قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن منظمة “إخوة السلاح” قامت بمسيرة احتجاجية بدأت من منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ إلى الكنيست كجزء مما يطلق عليه المتظاهرون “أسبوع المقاومة”.

شاركها.
Exit mobile version