في اليوم الـ160 للحرب على غزة، ورابع أيام شهر رمضان المبارك، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر جديدة راح ضحيتها 69 شهيدا و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.

سياسيا، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق متعدد المراحل، إذا تخلت حكومة الاحتلال عن تعنتها.

من جانبها دعت حماس الفلسطينيين إلى كسر الحصار عن المسجد الأقصى، والدفاع عنه أمام العدوان الإسرائيلي في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

وفي ختام اجتماع وزاري أميركي أوروبي بريطاني قبرصي إماراتي قطري، أكد المجتمعون أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن وإسرائيل لإيصال المساعدات إلى غزة. وأوضحوا أن ممر قبرص البحري يجب أن يكون جزءا من جهود زيادة تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع.

7 مجازر في 24 ساعة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، في حين تتفاقم الأوضاع الصحية بين النازحين في أنحاء القطاع المحاصر.

وقالت الوزارة، في بيان، إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 31 ألفا و341 شهيدا، و73 ألفا و134 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأشارت إلى أن المجازر السبع المرتكبة راح ضحيتها 69 شهيدا و110 إصابات.

وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

نتنياهو: سنواصل العمليات ضد كل مواقع حماس بما فيها رفح

نتنياهو: سندخل رفح

نقلت صحيفة معاريف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن هناك ضغوطا دولية لمنع عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، لكنها لن تثنيه عن إطلاق هذه العملية.

وحسب الصحيفة، قال نتنياهو -أثناء زيارته للوحدة العسكرية نيتسان 636- “هناك ضغوط دولية لمنعنا من دخول رفح وإكمال المهمة”.

وتابع: “بصفتي رئيس وزراء إسرائيل سأواصل صد هذه الضغوط.. وسوف ندخل رفح ونستكمل القضاء على كتائب حماس المتبقية”.

هجمات جديدة بالبحر الأحمر

وقع انفجار الخميس قرب إحدى السفن أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن، في حين أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين بتجدد الغارات الأميركية البريطانية على الحديدة غربي البلاد.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الخميس إنها تلقت بلاغا من سفينة يفيد بوقوع انفجار قربها أثناء إبحارها قبالة سواحل عدن جنوبي اليمن، من دون وقوع أضرار.

وأوضحت الهيئة -التي تديرها القوات البحرية البريطانية- في بيان أن السفينة كانت تبحر على بعد حوالي 50 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء عدن.

وأضافت أن “السفينة لم تصب بأي أضرار، والطاقم بخير”.

ودعما للمقاومة الفلسطينية في تصديها للحرب على قطاع غزة، تستهدف جماعة الحوثيين السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وقد وسعت الجماعة دائرة هجماتها لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.

حماس: منفتحون على اتفاق متعدد المراحل

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الميدان والمفاوضات خطان متوازيان، داعيا الإدارة الأميركية إلى بذل مزيد من الجهد لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها قطاع غزة.

وأشار هنية -عبر تليغرام- إلى أن الحركة ترتكز في مفاوضاتها على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة، وأكد أن الحركة تسعى بكل قوة لإنهاء الحرب العدوانية.

ولفت إلى أن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل في حال تخلت حكومة المحتل عن تعنتها.

وأضاف هنية أن موقف الرئيس الأميركي جو بايدن، يتغير في الخطاب، ويخضع للاختبار في التطبيق، مشددا إلى أن الإدارة الأميركية مطلوب منها الكثير من الأفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة والشمال.

خلاف تجنيد الحريديم يتصاعد

قرر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس عدم المشاركة في اجتماع يعقد الليلة لمناقشة قانون جديد للتجنيد، وذلك بعد أن أثار الجدل حول تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) انقساما جديدا في حكومة بنيامين نتنياهو التي تشقها خلافات حول إدارة الحرب على غزة.

وقد أبلغ غانتس، وهو رئيس حزب “معسكر الدولة”، نتنياهو أنه لن يشارك في الاجتماع، قائلا إن الوقت هو وقت العمل وليس وقت المناقشات الفارغة من المضمون، بحسب تعبيره.

وأضاف أن معسكر الدولة سيكون شريكا في أي نقاش أو خطوة من شأنها أن تقدم ما سماها خطة طريق حقيقية، لكنه لن يكون شريكا في الخداع والمراوغة على حساب احتياجات الدولة الأمنية، على حد قوله.

ويعد غانتس من المؤيدين لزيادة أعداد اليهود المتدينين الملتحقين بالخدمة العسكرية وخفض جيل الإعفاء، ويسود انقسام سياسي حاليا في إسرائيل على خلفية قانون التجنيد، بين الداعين إلى انخراط الحريديم بالجيش في ظل الحرب على غزة وبين من يعارضون ذلك.

اقتحامات بالضفة

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية حملة مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات ومدن في الضفة الغربية، في حين تتجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لفرض عقوبات على موقعين استيطانيين غير قانونيين بالضفة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية وسيرت دورياتها في المدينة، كما دهمت منازل في حي كفر سابا وفتشتها وعبثت بمحتوياتها بحثا عمن وصفتهم بالمطلوبين.

وفي نابلس، أفاد مراسل الجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من المدينة، بعد اقتحام عدة أحياء منها البلدة القديمة ومخيم العين ومخيم عسكر والمنطقة الشرقية من دون اعتقال أي فرد أو مداهمة لمنازل.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف مخيم قلنديا شمالي شرق القدس.

شومر ينتقد نتنياهو

قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر إن نتنياهو “عقبة كبيرة أمام السلام، وقد خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين”.

وفي كلمته أمام المجلس، اعتبر شومر أن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير الإسرائيليين عززا التوتر والعنف، كما اعتبر أن طرد نتنياهو لهما من الحكومة سيكون “خطوة للأمام”، إلا أنه استبعد ذلك.

وتعليقا على هذه التصريحات، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد إن خطاب شومر يدل على أن نتنياهو يخسر عن قصد كبار مؤيدي إسرائيل في الولايات المتحدة.

استهداف جديد لمنتظري المساعدات

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 نازحين وإصابة 83 آخرين في استهداف إسرائيلي جديد لمنتظري المساعدات على دوار الكويت بمدينة غزة، وذلك بعد استهداف آخر لأكبر مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في رفح جنوب قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن القصف على دوار الكويت وقع خلال وجود عدد كبير من النازحين ينتظرون المساعدات.

وأكدت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي أنها استقبلت مصابين، وأن حالة بعضهم خطيرة في ظل توقف غرف العمليات ونقص الكوادر والمستلزمات الطبية.

عقوبات أميركية على موقعين استيطانيين

فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس عقوبات على موقعين استيطانيين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في أحدث تحرك ضد النشاط الاستيطاني، الذي تقول واشنطن إنه عقبة أمام السلام.

وأظهر الموقع الإلكتروني لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أنها أضافت إلى قائمة العقوبات كيانين هما: موشيس فارم وزفيس فارم، بالإضافة إلى 3 مواطنين إسرائيليين.

وذكر موقع أكسيوس في وقت متأخر من أمس نقلا عن 3 مسؤولين أميركيين أن الموقعين الاستيطانيين استُهدفا بالعقوبات لأنهما يُستخدمان قاعدة لهجمات على الفلسطينيين من مستوطنين إسرائيليين متطرفين.

وفرضت إدارة بايدن في الشهر الماضي عقوبات على 4 إسرائيليين اتهمتهم بالتورط في عنف المستوطنين بالضفة الغربية، وهو ما يشير إلى استياء الولايات المتحدة المتزايد من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واشنطن تطالب طهران بوقف هجمات الحوثيين

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع إيران هذا العام في محاولة لإقناع طهران باستخدام نفوذها على جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن لإنهاء الهجمات على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وأكدت الصحيفة أن المفاوضات جرت بين واشنطن وطهران بصورة غير مباشرة في يناير/كانون الثاني الماضي بسلطنة عمان، وكانت الأولى بين الخصمين منذ 10 أشهر.

شاركها.
Exit mobile version