يثير تراجع مستوى رونالد أراوخو مدافع برشلونة وأحد قادته قلق جماهير الفريق الإسباني، إذ لا يقدم اللاعب الأوروغوياني الأداء المتوقع منذ عودته من الإصابة مؤخرا.

وتعرض أراوخو للإصابة خلال مباراة برشلونة الأخيرة ضد مضيفه إشبيلية ليتم استبداله مبكرا بزميله الشاب باو كوبارسي، لكن قبل تلك الإصابة لم يكن المدافع في أفضل حالاته.

واستعرضت صحيفة “آس” الإسبانية جملة من الأخطاء والهفوات التي وقع فيها أراوخو منذ عودته من الإصابة ابتداء من مباراة بارباسترو في الكأس مطلع يناير/كانون الثاني 2025 وصولا إلى لقاء إشبيلية في الدوري.

وأشارت إلى أن أراوخو وبخلاف تجديد عقده مع برشلونة بطريقة ارتجالية حتى عام 2031، فإنه لم يقدم بعد دلائل على اندماجه في منظومة الفريق الجديدة تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك.

وقالت: “أراوخو لا يبدو مرتاحا سواء في إخراج الكرة، وهو الجانب الذي لطالما ميزه في المواسم الأخيرة، أو في إجادة اللعب بطريقة الدفاع المتقدم”.

وعاد أراوجو تدريجيا في الرابع من من يناير/كانون الثاني بعد التغلب على إصابة خطيرة في عضلة الفخذ الخلفية في فخذه الأيمن، حيث خضع لعملية جراحية ناجحة في 22 يوليو/تموز 2024.

وبعد مباراة مريحة للغاية في الكأس ضد بارباسترو، سافر مع برشلونة إلى السعودية لخوض كأس السوبر كبديل، لكن الإصابة التي تعرض لها إينيغو مارتينيز في المباراة النهائية ضد ريال مدريد أدت إلى تعجيل عودته، وقدم حينها أداء جيدا.

أراوخو سجل هدفا في مرماه خلال مباراة برشلونة وبنفيكا (غيتي)

وبعد الكثير من اللغط بشأن مصيره مع برشلونة ورغبته في الرحيل إلى يوفنتوس مدد اللاعب عقده، ثم ظهر بشكل جيد أيضا في مباراة ريال بيتيس في الليغا.

وعلى العكس لم يكن أراوخو في مستوى مثالي خلال مباراة برشلونة الملحمية ضد بنفكيا في دوري أبطال أوروبا، إذ سجل هدفا في مرماه، قبل أن ينتفض زملاؤه ويحولوا التأخر إلى فوز.

واستمر تراجع المدافع في مباراة أتلانتا في دوري الأبطال، ورغم تسجيله هدفا لكن أداءه ترك بعض علامات الاستفهام بحسب “آس”.

وأمام ألافيس في الدوري قرر فليك قرص أذن أراوخو -بحسب الصحيفة- واستبدله في الشوط الثاني بزميله إيريك غارسيا حينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، ليساهم الأخير بانتصار الفريق الذي لعب بشكل أفضل.

وجلس أراوخو على دكة البدلاء أمام فالنسيا في الكأس قبل أن يمنحه فليك فرصة أخرى وأشركه أساسيا أمام إشبيلية، لكن اللاعب فشل مرة أخرى في التنسيق مع إينيغو مارتينيز وكوندي في إغلاق المساحة خلال اللعبة التي أدت إلى هدف التعادل للفريق الأندلسي، مباشرة بعد تقدم برشلونة.

وبعد مرور 12 دقيقة، غادر أراوخو الملعب مصابا بعد تدخل من ساؤول نيغيز أدى إلى إصابة في كاحله الأيمن.

وتختم الصحيفة: “بعيدا عن حجم الإصابة، هناك بعض الجدل حول أداء أراوخو، الذي تراجع مستواه في 4 من المباريات الثماني التي خاضها منذ عودته”.

شاركها.
Exit mobile version