تفاعل مغردون مع الأزمة التي تعرض لها منتخب نيجيريا بعد وصوله إلى ليبيا لخوض مباراة العودة مع المنتخب الليبي ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وإعلان قائده الانسحاب من المباراة.

وكانت نيجيريا تغلبت على ليبيا في مباراة الذهاب التي جرت على أراضيها، وهو ما جعلها تتصدر مجموعتها بـ7 نقاط.

وكان من المقرر أن تلتقي نيجيريا مع ليبيا في مدينة بنغازي، لكن بعد بقاء الفريق النيجيري لأكثر من 16 ساعة في مطار الأبرق الدولي الذي يبعد نحو 250 كيلومترا عن وجهتهم الأصلية، أعلن لاعبو نيجيريا أنهم لن يخوضوا المباراة.

وغرد قائد المنتخب النيجيري وليام تروست-إيكونغ بغضب: “أغلقوا أبواب المطار وتركونا دون طعام وشراب واتصالات.. هم يمارسون ألعابا ذهنية ضدنا فقررنا عدم اللعب وطلبنا من حكومتنا التدخل لإعادة الفريق إلى نيجيريا”.

في المقابل، رد الاتحاد الليبي لكرة القدم بالقول “إن تحويل مسار رحلتهم لم يكن مقصودا، وأن مثل هذه الاضطرابات يمكن أن تحدث بسبب بروتوكولات الحركة الجوية الروتينية أو الضوابط الأمنية أو غيرها من التحديات اللوجستية”.

وتابع الاتحاد “هذه الاحداث لا تعادل جزءا بسيطا مما تعرض له منتخب ليبيا في مباراة الذهاب”.

آراء متباينة

ورصد برنامج شبكات (2024/10/15) جانبا من تعليقات مغردين على مواقع التواصل ومن ذلك ما كتبه عادل الفيض “ترتيبنا في المجموعة الأخير ومعندناش رئيس اتحاد ودورينا موقف وكورتنا خاشة بعضها وجمهورنا ما عندنا ما نخسروا”.

في حين كتب إيهاب المصري: “رد السوء بسوء غير صحيح.. الناس الفرحانة بالموقف إلي عمله الاتحاد الليبي؛ أحب أقلك إنت لن تفرق شي عن النيجيريين وعن أساليبهم وعن فكرهم”.

وغرد حساب حمل اسم غالو: “من أسمى أهداف كرة القدم الجمع بين الناس وكسر الفوارق والتغلب على جميع أنواع العنصرية.. لكن ما نراه عكس ذلك”.

لكن نجاة المصراتي كان لها رأي آخر حيث كتبت: “العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.. هذه القضية لا ترد اعتبار اللاعبين فقط بل ترد هيبة الدولة وتحث على احترام الدول بعضها البعض.. وهذه رسالة لفرض احترام واعتبار كل الدول العربية”.

أما سعيد فقال: “يجب نقل المباريات التي ستقام في ليبيا أو نيجيريا إلى دولة أخرى لمدة 3 سنوات وتطبق على كل دولة يحدث فيها مثل ذلك الحدث الغير مسؤول”.

وكان لما جرى مع اللاعبين النيجيريين في ليبيا مقدمات في نيجيريا عندما حل منتخب ليبيا ضيفا عليهم، وهو ما كشفه قائد منتخب ليبيا فيصل البدري بقوله إن “الفريق تعرض لتفتيش شامل داخل الطائرة استغرق ساعة، إضافة إلى تأخير في النقل بين المدن دام 3 ساعات، رغم استخدام طائرة خاصة”.

وأضاف “أبلغنا بعدم وجود دورية شرطة لتأمين البعثة، وسلكنا مسارات غير معبدة في ظلام دامس، واستغرقت الرحلة 5 ساعات في ظروف محفوفة بالمخاطر، ووصلنا إلى الفندق في ساعات متأخرة من الليل، مع تدهور ظروف الإقامة”.

وتدخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) وتواصل مع السلطات الليبية والنيجيرية، وأحال الشكوى النيجيرية إلى لجنة الانضباط للتحقيق فيها، وهي التي ستتخذ الإجراءات المناسبة ضد أي انتهاك للوائح وقوانين “كاف”.

شاركها.
Exit mobile version