شهدت الأيام القليلة الماضية عددًا لافتا من الحوادث الغريبة التي وقعت على متن طائرات، تنوعت بين مشكلات فنية وسلوك غير متوقع من بعض الركاب، وشملت بلدانا مختلفة كالولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية وأماكن أخرى.

إطلاق نار على طائرة متجهة إلى هاييتي

أخطر الحوادث ما تعرضت له طائرة تابعة لشركة “سبيريت إيرلاينز” الأميركية، كانت متجهة من مدينة فورت لودرديل بولاية فلوريدا إلى عاصمة هاييتي بورت أوبرانس، حيث تعرضت لإطلاق نار أثناء محاولتها الهبوط.

الحادث تسبب في إلحاق أضرار بالطائرة التي تم تحويل مسارها إلى جمهورية الدومينيكان، وأثار هذا الهجوم المخاوف بشأن سلامة الرحلات الجوية إلى هاييتي التي تشهد تصاعدًا في أعمال العنف من قبل العصابات.

ووفقًا لتقارير مصورة، أظهرت اللقطات آثار رصاص على هيكل الطائرة، تحديدًا في منطقة جلوس طاقم الضيافة، دفعت شركات طيران أخرى لتعليق رحلاتها إلى هاييتي.

محاولة لفتح باب الطوارئ بسبب الملل

وفي حادث غريب آخر، تسبب راكب على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الكورية، من تايلاند إلى كوريا الجنوبية، في حالة من الرعب عندما حاول فتح باب الطوارئ في منتصف الرحلة.

وذكرت التقارير أن الراكب تصرف بطريقة غير عادية عندما جلس في مقعد طاقم الضيافة بجوار باب الطوارئ، وحاول فتحه بعد حوالي ساعة من الإقلاع، مشيرًا إلى شعوره بالملل.

وبفضل التدخل السريع من الطاقم وبعض الركاب، تم إحباط محاولته، ووصلت الطائرة بسلام إلى العاصمة سول حيث سلمته السلطات للتحقيق.

عراك على متن طائرة عراقية

وفي حادث آخر، اضطرت رحلة تابعة لشركة “فلاي بغداد” كانت متجهة من بغداد إلى إسطنبول إلى العودة بعد نشوب عراك بالأيدي بين الركاب، تبين لاحقًا أن سببه كان راكبًا مخمورًا اعتدى على أحد أفراد طاقم الطائرة.

وعادت الطائرة أدراجها إلى مطار بغداد حيث تم إنزال الراكب وتوفير إجراءات السلامة للركاب الآخرين.

اشتعال محرك طائرة في روما

أما في العاصمة الإيطالية روما، فاشتعل المحرك الأيمن لطائرة “بوينغ 787-9 دريملاينر” تابعة لشركة “هاينان إيرلاينز” الصينية بعد وقت قصير من إقلاعها متجهة إلى مدينة شنتشن الصينية.

وكان على متن الطائرة 249 راكبًا و16 من أفراد الطاقم.

وعادت الطائرة بسلام إلى مطار فيوميتشينو بعد أن أفرغت حمولتها من الوقود فوق البحر، وأكدت التحقيقات أن سبب الحادث كان اصطدام الطائرة بطائر.

وعادة ما تسعى شركات الطيران إلى استخلاص الدروس من هذه الحوادث، والعمل على تحسين إجراءات السلامة.

شاركها.
Exit mobile version