يحاول كل لاعب ترك انطباع جيد لدى أنصار الفريق وإدارته عند أول ظهور له لتأمين مكانة له في حاضر ومستقبل النادي والأهم قلوب الجماهير.

ولكن عددا من اللاعبين ليسوا محظوظين بما يكفي لإحداث تأثير إيجابي منذ البداية حيث إن هناك مباريات لا تسير كما خطط لها وتتحول إلى ذكرى سيئة في مسيرة اللاعب وتؤثر في بعض الأحيان على مشواره في الملاعب.

فيما يلي أسوأ 15 بداية في تاريخ كرة القدم:

 

15-الإسباني ساؤول نيغيز: تشلسي ضد أستون فيلا (2021)

ظهر نيغيز المعار من أتلتيكو مدريد لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أستون فيلا، لكن بدايته لم تكن موفقة مع البلوز.

بدا ساؤول ضائعا تماما في “ستامفورد بريدج” وكان محظوظا جدا لأن فيلا لم يستغل بشكل صحيح أخطاءه الكثيرة.

بعد المباراة، اعترف مدرب تشلسي آنذاك توماس توخيل بأنه ارتكب خطأ فادحا بإشراك اللاعب وقال إنه ارتكب “بعض الأخطاء الكبيرة، والتمريرات الخاطئة”.

توخيل (يمين): ارتكبت خطأ فادحا بإشراك ساؤول نيغيز أمام أستون فيلا (غيتي)

 

14-الإنجليزي غاري فليتكروفت: بلاكبيرن روفرز ضد إيفرتون (1996).

3 دقائق هي كل ما احتاجه غاري فليتكروفت ليُطرد من الملعب بعد اعتدائه بالمرفق على لاعب إيفرتون دنكان فيرغسون.

13- الإنجليزي وارن بارتون: إنجلترا ضد جمهورية أيرلندا (1995).

كان أول ظهور دولي له، وحاول وارن بارتون ترك بصمته خلال مباراة ودية لإنجلترا ضد جمهورية أيرلندا.

بعد مرور 27 دقيقة فقط ألقى بعض المشجعين الألعاب النارية على الملعب واعتبر الحكم أن الأمر خطير للغاية وألغى المباراة.

12-العاجي جيرفينيو: أرسنال ضد نيوكاسل (2011).

انتهى ظهوره الأول في البريميرليغ بعد مشادة مع جوي بارتون، حيث حصل على البطاقة الحمراء وتعرض للإيقاف 3 مباريات بسبب السلوك العنيف.

11-الإنجليزي إيمانويل فريمبونغ: بارنسلي ضد شيفيلد وينزداي (2014).

الانتقال إلى بارنسلي من أرسنال كان كافيا لجعل اللاعب يتصرف بشكل سيئ في أول ظهور له مع النادي الجديد. واستهدف الغاني اللاعب نفسه مرتين ووجد نفسه عرضة لبطاقة صفراء في كلتا المناسبتين، مما عرضه للطرد من الملعب.

10-البرازيلي ماركوس أنطونيو: نورمبرغ ضد شتوتغارت (2012).

في أول 30 ثانية له ضد شتوتغارت، أخطأ قلب الدفاع في تمرير الكرة ومررها إلى فيداد إيبيسيفيتش لاعب الفريق المنافس الذي افتتح المباراة بهدف.

والمثير للدهشة أن المدافع كرر فعلته بعد دقائق فقط، ليتم استبداله بعد 16 دقيقة من بداية المباراة.

9-الإنجليزي جايسون كرو: أرسنال ضد برمنغهام سيتي (1997).

ترك كرو بصمته بالفعل عندما خرج من مقاعد البدلاء ولعب لمدة 33 ثانية فقط في أول ظهور له قبل أن تشهر له البطاقة الحمراء بسبب تدخل غير ضروري على مارتن أوكونور. وكانت هذه أسرع حالة طرد في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.

8-الإنجليزي غلين كيلي: إيفرتون ضد ليفربول (1982).

وجد اللاعب المعار من بلاكبيرن روفرز نفسه مطرودا بعد 33 دقيقة من أول ظهور له بقميص إيفرتون بعد أن دخل قلب الدفاع في شجار مع كيني دالغليش ليتلقى على إثرها البطاقة الحمراء.

7-الإنجليزي ستانلي ميلتون: هاليفاكس تاون ضد ستوكبورت كاونتي (1934).

استقبلت شباك ميلتون هدفين في الشوط الأول، لكن تلك كانت مجرد بداية ليوم لا يُنسى، حيث تلقى حارس هاليفاكس تاون 11 هدفا آخر في الشوط الثاني.

6-الأرجنتيني ليونيل ميسي: الأرجنتين ضد المجر (2005).

دخل بديلا في أول ظهور له مع منتخب الأرجنتين ضد المجر ليجد نفسه مطرودا بعد 40 ثانية فقط. وعلق الساحر الأرجنتيني على الأمر قائلا “لم تجر الأمور بالطريقة التي حلمت بها”.

5-التشيكي توماس ريبكا: وست هام يونايتد ضد ميدلسبره (2001).

ظهر المدافع التشيكي، لأول مرة في الدوري ضد ميدلزبره لكنه غادر الملعب بعد حصوله على بطاقتين صفراوين.

4-الإنجليزي كريس سمولينغ:  نادي الفيحاء ضد الرائد (2024).

كان ظهوره الأول في الدوري السعودي مخيبا بعد أن سجل هدفا ضد مرماه بعد 6 دقائق فقط من بداية المباراة، قبل أن يحصل المدافع على بطاقة حمراء في الشوط الثاني ويتعرض فريقه الجديد بخماسية ساحقة.

3-الألماني هرمان رولاندر: فيردر بريمن ضد فرانكفورت (1981).

خاض حارس المرمى البالغ من العمر (21 عاما)، مباراته الأولى كخيار أول لفيردر بريمن، بعد إصابة ديتر بوردنسكي، لكن لسوء حظه استقبلت شباكه 7 أهداف.

2- الإنجليزي جوناثان وودغيت: ريال مدريد ضد أتليتيك بلباو (2005).

تسببت الإصابات في تأخير ظهوره لأول مرة مع ريال مدريد لمدة 17 شهرا، وحرص وودغيت على التألق عندما سنحت له الفرصة لأول مرة. ولسوء حظه سجل هدفا في مرماه وعززه بمخالفتين تستحقان الإنذار حيث طرد الإنجليزي بعد 66 دقيقة من اللعب المروع. وصوّتت صحيفة “ماركا” الإسبانية باعتباره أسوأ صفقة في القرن الـ21.

1-السنغالي علي ضياء: ساوثهامبتون ضد ليدز يونايتد (1996).

وقع لساوثهامبتون بطريقة احتيالية عام 1996 عندما اعتقد مدرب الفريق غرايم سونيس أنه لاعب جيد.

كان اللاعب المتواضع البالغ من العمر (31 عاما) طالبا جامعيا لعب كرة قدم شبه احترافية في أحسن الأحوال، في حين اعتبرته الصحافة وقتها أكبر كذبة في تاريخ الدوري الإنجليزي.

ألقى به المدرب في موقف صعب عندما حل بديلا للو تيسييه، ولم يستغرق الأمر استغرق سوى 21 دقيقة لاستبداله.

شاركها.
Exit mobile version