أعلنت وزارة الصحة -اليوم الخميس- في قطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 27 ألف شهيد. وفي خان يونس بالجنوب، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين عدد من الشهداء بعد انسحاب جزئي لآليات الاحتلال.

وأوضحت الوزارة أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة -منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023- ارتفع إلى 27 ألفا و19 شهيدا، و66 ألفا و139 مصابا، أغلبهم نساء وأطفال.

وذكرت أيضا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ذهب ضحيتها 118 شهيدا ونحو 190 جريحا.

وقد انتشلت طواقم الإسعاف جثامين عدد من الشهداء من مدينة خان يونس جنوبي غزة بعد انسحاب جزئي لآليات الاحتلال، بينما اقتحمت قوات الاحتلال للمرة الثالثة مقر الهلال الأحمر الفلسطيني، وسط استمرار الاشتباكات غرب مدينة غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شابين وإصابة آخرين في قصف منزل لعائلة أبو فياض بالمخيم الجديد غربي النصيرات وسط قطاع غزة، مضيفا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منزلا في دير البلح وأرضا زراعية في قرية المصدر وسط القطاع.

وأكد سماع أصوات اشتباكات كثيفة شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، مشيرا إلى أن الاشتباكات تتواصل منذ ساعات الصباح الأولى غرب غزة.

ومن جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن العشرات أصيبوا بقصف مدفعي وصاروخي إسرائيلي استهدف حي الرمال وتل الهوا بمدينة غزة، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.

وفي جنوب القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف ساحل بحر مدينة رفح، بينما قصفت طائرات الاحتلال أرضا فارغة على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب رفح.

ومن جهته، أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن آليات الاحتلال اقتحمت مقره الذي يؤوي نازحين في خان يونس للمرة الثالثة، وأطلقت النار بشكل كثيف حول مستشفى الأمل ثم انسحبت.

وأضاف الهلال الأحمر أن إطلاق النار أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا بينهم موظف من طواقمه ومتطوع، وإصابة 6 آخرين.

حرق منازل

بالمقابل، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الجيش حرق منازل فلسطينيين في غزة تنفيذا لأوامر من ضباطه الذين يقودون القتال.

بينما أشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجيش الإسرائيلي حرق المنازل في غزة “بسبب نقص المتفجرات”.

شاركها.
Exit mobile version