نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن إسرائيل دمرت، في هجومها الأخير على إيران، منشأة سرية في منطقة بارشين.

وأوضح المسؤولون أن أحد أهداف ضربة إسرائيل على إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان منشأة “طاليغان 2” في مجمع بارشين، مشيرين إلى أنها كانت جزءا من برنامج أسلحة نووية إيراني.

وأكد المسؤولون أن الضربة الإسرائيلية “ألحقت أضرارا كبيرة بجهود إيران لاستئناف أبحاث أسلحة نووية”.

وفي حين أشار الموقع إلى أن إيران أوقفت برنامجها النووي العسكري عام 2003، فقد أكد أن طهران استخدمت منشأة “طاليغان 2” لأبحاث الأسلحة النووية واختبار المتفجرات.

وتحدث الموقع -نقلا عن المسؤولين- أن الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية رصدت نشاطا بحثيا جديدا في بارشين خلال هذا العام.

وقبل الضربة الإسرائيلية على إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استبعدت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أن تشنّ إسرائيل هجوما على منشآت نووية رئيسية.

وقال المتحدث باسم الوكالة بهروز كمالوندي إن إيران تأخذ هذه التهديدات دائما على محمل الجد، مؤكدا أن بلاده قادرة على إصلاح أي أضرار محتملة بسرعة. وقال “خططنا بطريقة تجعل الأضرار ضئيلة إذا ارتكبوا أي حماقة”.

وطالب المتحدث الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية -التابعة للأمم المتحدة– والمجتمع الدولي بإدانة أي تهديد أو هجوم على مواقع نووية.

وقبل أيام، ذكر مقال في مجلة إيكونوميست البريطانية أن ثمة علامات على أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية لا يزال ضمن أهداف إسرائيل، في ظل معطيات متوفرة تفيد بأن تل أبيب “ركزت في هجومها الأخير على تدمير أنظمة الدفاع الإيرانية”.

وخلص المقال إلى أن فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات “قد يكون فرصة مواتية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيق حلمه”.

شاركها.
Exit mobile version