أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية اليوم الجمعة، أنها أسقطت طائرة مسيّرة وصاروخا باليستيا مضادا للسفن تابعين للحوثيين جنوب البحر الأحمر الليلة الماضية، وسط استمرار مهاجمة جماعة الحوثي السفن المتجهة لإسرائيل.

وأشارت القيادة المركزية الأميركية في بيان إلى أن 18 باخرة كانت في المنطقة وقت الهجوم، ولم تسجل أي منها إصابات أو أضرار.

وذكر البيان أن هذه هي “محاولة الهجوم” الـ22 التي ينفذها الحوثيون ضد سفن دولية منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة أمس الخميس سلسلة عقوبات تستهدف قنوات تمويل الحوثيين في اليمن بعد هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر، طالت أشخاصا وكيانات في اليمن وتركيا.

متحدث باسم أنصار الله الحوثيين: البحر الأحمر سيصبح ساحة مشتعلة

موقف جيبوتي

من جهة أخرى، قال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف إن بلاده لم تدن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لأنها تعتبرها إغاثة للفلسطينيين.

وفي كلمته بمنتدى المثقفين الصوماليين، قال يوسف إن جيبوتي دولة عربية وإسلامية وتريد أن تساعد الفلسطينيين وليس بوسعها المساعدة إلا بالمواقف ولذلك لا يمكنها أن تمنع مساعدة الآخرين.

يأتي ذلك بعد تهديد جماعة الحوثي باستهداف جميع السفن المتجهة نحو إسرائيل عبر باب المندب قبالة اليمن، والذي يفصلها أيضا عن جيبوتي.

ويهاجم الحوثيون السفن الإسرائيلية المتجهة لإسرائيل دعما للشعب الفلسطيني وردا على العدوان المستمر على قطاع غزة، ويقولون إنهم لن يتوقفوا إلا بدخول المساعدات الإنسانية الكافية للقطاع المحاصر.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري إجراء مباحثات لإنشاء قوة بحرية دولية لصد هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، غير أنها لم تلق دعما بين الدول.

شاركها.
Exit mobile version