أُلقي القبض على رجل في مطار دبلن بأيرلندا أول أمس الاثنين، للاشتباه في تسببه بأضرار جسيمة في منطقة قريبة من مبنى الركاب، بعد أن فاتته رحلته على ما يبدو.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الرجل وهو عاري الصدر، يرمي أغراضًا بعنف، من بينها كراسي وطاولة ثقيلة، بالقرب من البوابة رقم 107 في مبنى الركاب رقم 1. وجاءت الحادثة حين كان السياح يتوافدون إلى العاصمة الأيرلندية لحضور الاحتفالات السنوية.

وألقت الشرطة الأيرلندية القبض على الرجل الذي كان في العشرينيات من عمره لاحقًا، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة.

وأفاد بيان صادر عن هيئة المطار بأن شرطة المطار “ألقت القبض على الرجل بسرعة” قبل أن تعتقله الشرطة الأيرلندية.

وجاء في البيان: “استجابت شرطة مطار دبلن لحادثة في مبنى الركاب رقم 1 هذا الصباح، أسفرت عن اعتقال رجل”.

وأضاف البيان: “فوّت الراكب رحلته، وألحق أضرارًا جسيمة بمطارنا”. حيث كان الكثيرون يسافرون للاحتفال بعيد القديس باتريك.

كما ذكرت هيئة تنظيم الطيران المدني أن الراكب وصل إلى المطار وهو في حالة سُكر، وبعد أن فاتته رحلته، شرع في إحداث “أضرار جسيمة”.

وأضافت “نأمل أن يتعامل القضاء معه بشكل مناسب، وألا نراه في مطار دبلن مرة أخرى”.

وأفادت الشرطة الوطنية الأيرلندية (غاردا سيوشانا) للصحيفة أن الراكب كان في العشرينيات من عمره، ووُجهت إليه تهم جنائية. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة رقم 2 التابعة لمحاكم العدل الجنائية في دبلن”.

في مقطع فيديو آخر متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الرجل وهو يحاول انتزاع أسلاك من معدات المطار المدمجة داخل مبنى الركاب رقم 1، المخصص للرحلات القصيرة التي تشغلها شركات الطيران الاقتصادي مثل رايان إير.

وحسب موقع “بلفاست لايف”، شوهد الرجل أيضًا وهو يرمي الكراسي والطاولات التابعة لأحد المقاهي القريبة من البوابة 107.

حادثة مماثلة

وفي حادثة مماثلة نشرت لقطات مصورة لمسافر يحمل مطرقة وهو يُحطم عدة شاشات عرض في مطار سانتياغو الدولي في تشيلي الشهر الماضي.

فقد إيمانويل بوني أعصابه بعد أن رفض موظف في شركة الطيران، حسب التقارير، تقديم المساعدة له للعودة إلى هايتي في 21 فبراير/شباط.

كان بوني، الذي سُحبت إقامته التشيلية بسبب الهجوم السابق، يستخدم مكبر صوت للتواصل مع العاملين، فأمره رجال الأمن بالمغادرة، وفقًا لوسائل الإعلام. عاد بعد 10 دقائق وطارد العمال بعنف.

أظهرت اللقطات بوني وهو يستخدم مطرقة لتحطيم صف من الشاشات خلف شباك التذاكر وبالقرب منه. صرخ وهو يتجول بين الركاب المذعورين، الذين سجلوا جنونه. وفي النهاية، توجه بوني إلى أبواب المطار الزجاجية وحطم أحدها.

حاول رجال الأمن والمارة تهدئته بينما كان يسير نحو مطعم ويحطم صفًا من الألواح الزجاجية.

ليتم بعدها إلقاء القبض على بوني من قبل شرطة التحقيقات في تشيلي وصادرت الشرطة سكينًا وأعواد ثقاب وسائلًا قابلًا للاشتعال.

شاركها.
Exit mobile version