أصيب 5 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون للاجئين شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية، في حين هاجم مستوطنون سيارة فلسطيني بقرية برقا شرق رام الله وسط الضفة الغربية.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون مرتين منذ ساعات الصباح ودهمت عددا من المنازل وأجرت عمليات تفتيش واعتقال بين صفوف الشبان الفلسطينيين.

وخلال الاقتحام اندلعت مواجهات داخل المخيم حيث أطلق الجيش النار بشكل مكثف قبل انسحابه.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.

كما اقتحمت كذلك بلدة بيت أمّر شمال الخليل، ودهمت متجرا لبيع الأسمدة الزراعية، وصادرت محتوياته.

وكانت قوات الاحتلال قد دهمت في أوقات سابقة عددا من متاجر الأسمدة الزراعية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وصادرت محتوياتها بذريعة استخدام هذه المواد في صناعة المتفجرات.

وعادة ما ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لمدن وبلدات فلسطينية لاعتقال فلسطينيين يصفهم بالمطلوبين.

مستوطنون يهاجمون سيارة فلسطيني

في تطور آخر هاجم مستوطنون إسرائيليون، الاثنين، بالحجارة والعصيّ سيارة فلسطيني بقرية برقا شرق رام الله وسط الضفة الغربية.

وذكر المواطن محمد سمرين، أن مستوطنين هاجموا بعد صلاة فجر الاثنين، سيارة والده أثناء وجوده فيها أمام مسجد برقا وسط القرية.

ولفت سمرين إلى أن المستوطنين حطموا زجاج السيارة بالحجارة والعصيّ، لكن والده لم يصب بأذى.

وتتعرض قرية برقا لاعتداءات مستوطنين بشكل متكرر، فيما ينصب الجيش حاجزا بشكل دائم على مدخلها الرئيسي، ويعيق حركة الدخول والخروج فيها.

وفي خربة يانون جنوب نابلس شمالي الضفة، منع الجيش الإسرائيلي مزارعين من قطف ثمار الزيتون، وأجبرهم على مغادرة أراضيهم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا عن رئيس مجلس قرية يانون، راشد مرار، قوله إن قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اقتحمت الأراضي الزراعية الواقعة بمحاذاة طريق عورتا، قرب مستوطنة إيتمار.

كما أجبرت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون، بحسب رئيس مجلس القرية.

وأضاف مرار أن ذلك جرى رغم حصول المواطنين على موافقة من الجيش لقطف الزيتون، لمدة 4 أيام.

وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي ومستوطنين نفذوا 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، خلال أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 780 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

شاركها.
Exit mobile version