أفادت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الجمعة- بتعليق شركة الطيران “إيزي جت” البريطانية جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك في ظل المواجهة المستمرة بين تل أبيب وطهران.

وجاء إعلان “إيزي جت” مع استمرار تأثيرات الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران على حركة الطيران، الأمر الذي دفع شركات طيران عدة إلى استمرار تعليق رحلاتها، إلى جانب إغلاق مطار بن غوريون في ظل المواجهة المستمرة.

وكان إعلام إسرائيلي ذكر أن “إيزي جت” -وهي شركة طيران اقتصادي منخفضة التكلفة- مددت تعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 30 يونيو/حزيران الجاري، بعد أن علّقت رحلاتها منذ أبريل/نيسان 2024 مع تصاعد المواجهة سابقا في جبهة الشمال مع لبنان.

وأشارت إلى أن الشركة أعلنت، في يناير/كانون الثاني الماضي، أنها ستستأنف رحلاتها إلى إسرائيل في يونيو/حزيران، بعد أن علّقت رحلاتها منذ أبريل/نيسان 2024، بعد أول هجوم بطائرة مسيرة إيرانية.

وقد ألغت شركة طيران إيجه اليونانية منتصف الأسبوع الماضي جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى يوم 12 يوليو/تموز، في حين قالت شركة الطيران من لاتفيا إنها ألغت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 23 يونيو/حزيران.

وقالت شركة الطيران الإسبانية إنها ألغت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 31 يوليو/تموز، في وقت قالت فيه إير فرانس إنها علقت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى إشعار آخر.

إسرائيل علقت الرحلات في مطار بن غوريون في ظل المواجهة مع إيران (الأناضول)

من جهته، أعلن “طيران كيه إل إم” الهولندي إلغاء جميع رحلاته من تل أبيب وإليها حتى الأول من يوليو/تموز على أقل تقدير، وأضافت أن بعض الرحلات من مطار بيروت، وإليه وعبره، قد تتعطل.

وفي وقت سابق قالت شركة طيران العال الإسرائيلية إنها حصلت على إذن من الحكومة لبدء تسيير رحلات لإعادة العالقين في الخارج منذ بداية الصراع مع إيران، في إشارة إلى من أُلغيت رحلاتهم إلى إسرائيل عند إغلاق مجالها الجوي.

وكانت شركة الطيران الأميركية دلتا إيرلاينز قالت في وقت سابق على موقعها الإلكتروني إن السفر من تل أبيب وإليها أو عبرها قد يتأثر في الفترة من 12 يونيو/حزيران إلى 31 أغسطس/آب.

كما أعلنت لوفتهانزا تعليق جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها وطهران حتى 31 يوليو/تموز، ومن عمّان وأربيل وبيروت وإليها حتى 20 يونيو/حزيران، في حين أعلنت شركة الطيران التركية أنها ألغت رحلاتها إلى إيران حتى 19 يونيو/حزيران.

وفي حين أعلنت شركة طيران العال الإسرائيلية إلغاء جدول رحلات الأسبوع الماضي بالكامل لشركتي العال وسوندور، أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية “إسرائيل إير” إلغاء جميع رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى 30 يونيو/حزيران.

وتشير تقديرات رسمية إلى أن نحو 100 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج منذ بداية الهجوم، من دون رؤية واضحة لموعد عودتهم أو خطة رسمية مُفعّلة لإعادتهم.

وكانت صحيفة معاريف أفادت الأسبوع الماضي بنقل جميع الطائرات المدنية التابعة لشركات الملاحة الإسرائيلية إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة.

وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/حزيران الجاري هجوما واسعا على إيران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.

ومساء اليوم نفسه، ردت إيران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة + الأناضول + الصحافة الإسرائيلية

شاركها.
Exit mobile version