عارض الملياردير الأميركي إيلون ماسك ما وصف بأجمل وأكبر مشروع قانون وعد به الرئيس دونالد ترامب الأميركيين وأقره مجلس النواب بأغلبية ضئيلة، أي بفارق صوت واحد فقط، 215 مع المشروع و214 ضده.

 

ويناقش مجلس الشيوخ الأميركي مشروع القانون الذي يدافع عنه الرئيس ترامب، ومن المتوقع أن يتم إقراره بحلول 4 يوليو/تموز المقبل.

ويتعلق مشروع القانون بتمديد التخفيضات الضريبية التي وضعت عام 2017، وزيادة التمويل العسكري وأمن الحدود وترحيل المهاجرين، والسماح برفع سقف الدين الأميركي إلى 3.8 تريليونات دولار.

وتعبيرا عن غضبه غرد إيلون ماسك قائلا ” أنا آسف، لكنني لم أعد أحتمل، قانون الإنفاق الضخم والفظيع والمليء بالهدر في الكونغرس بغيض ومثير للاشمئزاز، عار على أولئك الذين صوّتوا لصالحه، أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ، أنتم تعلمون ذلك”.

وعلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على انتقاد ماسك قانون ترامب، خصوصا أن هذا الانتقاد جاء بعد أيام من مغادرته منصبه الحكومي بإدارة ترامب.

ومن التعليقات التي رصدتها حلقة (2025/6/4) من برنامج “شبكات” ما كتبه محمد، والذي قال “من حق الإنسان أن يعترض ويحارب أي فكرة تدمر المجتمع وتنشر الفساد”.

وغرد صالح يقول “ترامب تخلص من إيلون ماسك بذكاء، الذي يعتقد أن ترامب يحب ماسك ويفضل وجوده إلى جانبه فهو خاطئ، إيلون هو رأس هرم الدولة العميقة التي يخشاها ترامب، البعض يعتقد أن لفظ الدولة العميقة يعني أشخاصا خفية غير ظاهرة، الدولة العميقة متغلغلة من خلال شخصيات نافذه في الإدارة الجديدة”.

وجاء في تعليق حوت “ما زالت الدولة العميقة هي من تدير الوضع، لا الرئيس السابق ولا الحالي أو القادم بيده شيء”.

أما لولو فرأت أن “خلافاتهما لا تتعدى الطاولة التي يجلسان عليها”.

يذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت ردت على الصحفيين عندما سألوها عن انتقاد إيلون ماسك قانون الإنفاق بالقول “انظروا، الرئيس يعلم بالفعل موقف إيلون ماسك من هذا القانون، هذا لا يغير رأي الرئيس، إنه مشروع قانون ضخم وجميل، وهو ملتزم به”.

وأكد الملياردير مؤخرا تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي بعدما تولى على مدى أشهر قيادة هيئة أطلق عليها اسم “الكفاءة الحكومية”، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق الفدرالي.

شاركها.
Exit mobile version