عبّرت فيوليت أفليك ابنة الممثل الأميركي بن أفليك عن رفضها لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ودعمها للقضية الفلسطينية بارتداء سترة عليها خارطة فلسطين خلال رحلة تسوق مع والدتها الممثلة جينيفر غارنر.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، الممثلة جينيفر غارنر وابنتها فيوليت أفليك (18 عاما) وهما تخرجان من متجر شانيل بمدينة بيفرلي هيلز بمقاطعة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا وتركبان السيارة بعد رحلة تسوق.

وأثناء خروجها من المتجر بصحبة والدتها شوهدت فيوليت وهي ترتدي كمامة على وجهها وسترة سوداء تزينها صورة شريحة البطيخ التي أصبحت رمزا للتضامن الفلسطيني.

من جانبها، أشادت منظمة “أوقفوا معاداة السامية” بموقف نجلة بن أفليك حيث نشرت صورة فيوليت وهي ترتدي سترة خارطة فلسطين قائلة: “شوهدت ابنة جينيفر غارنر البالغة من العمر 18 عاما اليوم وهي ترتدي قميصا من النوع الثقيل عليه البطيخ، وهي فاكهة تم إعادة استخدامها لتمثيل تحديات الشعب الفلسطيني. يمحو الرمز دولة إسرائيل بأكملها”.

يذكر أن شركة الملابس التي تنتج السترة “ويرس إيبيس” (wearthepeace) كانت قد أعلنت أن 100% من أرباح بيعها تذهب لمساعدة غزة.

وقالت الشركة في منشور على منصة إنستغرام في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن “100% من أرباح هذه المجموعة الجديدة المحدودة ستذهب إلى غزة. نحن لا نجني سنتًا واحدًا من هذه المجموعة. سنقدم إيصالات التبرعات كما فعلنا على مدى السنوات السبع الماضية”.

واستخدم البطيخ كرمز فلسطيني لأوّل مرّة في عام 1967، عندما حظرت الحكومة الإسرائيلية حمل العَلَم الفلسطينيّ علنًا، واعتبرته جريمة جنائية في غزة والضفة الغربية.

وكشكل من أشكال الاحتجاج، بدأ الفلسطينيون في استخدام البطيخ -الذي يمثل الألوان الفلسطينية- كرمز بديل في المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية تعبيرا عن المقاومة والصمود.

بن أفليك.. مدافع عن المسلمين

ويأتي موقف فيوليت الداعم لقضية فلسطين وغزة متوافقا مع موقف والدها بن أفليك (51 عاما) الذي دافع أكثر من مرة عن صورة المسلمين المشوهة لدى الغرب.

وظهر بن أفليك في برنامج الإعلامي الأميركي الساخر بيل مار عام 2014، مدافعا عن الدين الإسلامي بقوله “ليس كل المسلمين مؤمنين بالعنف والقتل.. إن هجومنا عليهم أمر عنصري ومقزز ومرفوض. ماذا عن المليار مسلم غير المتعصبين ممن يرفضون العنف والقتل ويصلون 5 مرات في اليوم، ولا يفعلون الأشياء التي تقول إن كل المسلمين يفعلونها”.

وأضاف بن أفليك: “نتهمهم بالإرهاب بينما نحن قتلنا منهم أكثر مما قتلوا منا، واجتحنا بلادهم، صحيح أن بعضهم سيئون وإرهابيون، لكن هناك مليار مسلم، والدين الإسلامي هو ثاني أكثر الأديان انتشارا في العالم ولا يجوز أن نلون الدين كله بفرشاتنا العريضة”.

شاركها.
Exit mobile version