مَثُل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الاثنين- أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على اتهامه بالتورط في فساد وتلقي رشى.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن محامي نتنياهو غادر جلسة الشهادة أثناء انعقادها بعد اعتقال شخصين للاشتباه بضلوعهما في قضية الأموال القطرية.

وأفادت القناة بأن الشخصين المعتقلين هما إيلي فلدشتاين المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء ويونتان أوريخ مستشار نتنياهو.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية -عن مسؤولين- أن المستشارة القضائية للحكومة أبلغت نتنياهو قرارها استدعاءه لشهادة مفتوحة بطلب الشرطة.

ولاحقا، قال نتنياهو إن التحقيق معه “ملاحقة سياسية هدفها إسقاط رئيس حكومة اليمين”

ونقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية قوله بعد انتهاء شهادته “هذه مطاردة سياسية لا هدف لها إلا منع إقالة رئيس الشاباك”.

وأضاف “يحتجزون فيلدشتاين وأوريش رهينتين ويجعلون حياتهما بائسة بلا سبب”.

وصرح نتنياهو بأن “الشرطة طلبت 4 ساعات للاستماع إلى شهادتي وبعد ساعة لم يعد لدى المحققين أسئلة”.

وأعلن مكتب نتنياهو أن الأنباء، التي تتحدث عن تحويل أموال من قطر، عارية من الصحة.

إسرائيل تشهد باستمرار تظاهرات ضد سياسات نتنياهو (رويترز)

“خبر كاذب”

وقال مكتب نتنياهو -في بيان- إن قسم التحقيقات بالشرطة أوضح للمستشارة القانونية أنه لا يفهم المخالفة التي يحقق فيها بشأن قطر.

وأضاف أن الخبر “الكاذب” الجديد محاولة بائسة لاختراع تبرير لا أساس له لمخالفة غير موجودة.

وأكد أنه لم يرتب دفعات لأي شخص، وأن كل دفعة في مكتب حكومي تتم وفقا للقانون.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قال في تغريدة على منصة “إكس” إن أنصار نتنياهو يعترفون بالفعل بأن قطر دفعت أموالا لأشخاص بمكتب رئيس الوزراء.

وأضاف لبيد أن كل ما تبقى الآن هو التحقق مما يعرفه نتنياهو.

وتأتي هذه الاتهامات في ظل تفاقم الصراع بين الطرفين إثر قرار رئيس الوزراء إقالة رئيس جهاز الشاباك واستئناف الهجمات على غزة.

شاركها.
Exit mobile version