يخشى مسؤولو البعثة العراقية أن تنعكس مشكلة لاعب وسط ساندفيورد النرويجي دانيلو السعيد على مسار المنتخب في كأس آسيا، إثر مغادرته مقر إقامته عائدا إلى النرويج، احتجاجا على تصريحات أطلقها المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس.

وردّ كاساس على تساؤل أحد الصحفيين عقب مواجهة إندونيسيا،عن أسباب عدم مشاركة السعيد، وهو صاحب أكبر قيمة سوقية في قائمة أسود الرافدين ووجوده على المدرجات.

وقال “لا تهمني القيمة السوقية لأي لاعب، ولا يهمني اسم أي لاعب بل جاهزيته”، الأمر الذي أثار حفيظة السعيد الذي طلب من إدارة الوفد في اليوم التالي، تسليمه جواز سفره للعودة إلى النرويج.

وكان السعيد، المنتقل إلى ساندفيورد مقابل مليون و500 ألف دولار حمل ألوان العراق في مباراتي الأردن وقطر، في بطولة الأردن الودية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واللقاء الودي مع كوريا الجنوبية في أبو ظبي، قبل انطلاق منافسات البطولة، وانتهى بفوز الأخيرة بهدف نظيف.

والمثير أن الاتحاد العراقي التزم الصمت حيال مغادرة السعيد دون الكشف عن ملابسات هذه القضية ودوافعها الحقيقية، مكتفيا بنشر مقاطع فيديو على حسابه الرسمي، تظهر الأجواء الودية داخل مقر إقامته في إشارة إلى استقرار الأوضاع.

وقال كاساس قبل المواجهة المرتقبة إن “منتخب العراق لن ينشغل، التركيز الآن ينصب على مباراة اليابان”.

وكان منتخب “أسود الرافدين” -الذي يواجه اليابان اليوم الجمعة- هزم إندونيسيا 3-1 في أولى مبارياته في البطولة القارية، التي يأمل أن يفوز بلقبها للمرة الثانية بعد الأولى في 2007.

شاركها.
Exit mobile version