القدس المحتلة- اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، بلدة الرام شمالي مدينة القدس المحتلة، وأصابت شابا بالرصاص، بالتزامن مع حملة اعتقالات تصاحبها عمليات مداهمة وتفتيش.

وقالت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني للمدينة، على صفحتها بموقع فيسبوك إن قوات الاحتلال أصابت شابا بالرصاص، واعتقلت عددا من سكان البلدة بعد اقتحام منازلهم ونكلت بهم.

وأضافت أن الحملة بدأت منذ الفجر، ورافقها إغلاق جميع مداخل البلدة، وما زالت مستمرة (حتى الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي).

في غضون ذلك، قال شهود عيان للجزيرة نت إن مواجهات اندلعت في مواقع متفرقة من البلدة رشق خلالها الشبان القوات الإسرائيلية بالحجارة، فردت بالرصاص الحي والقنابل الغازية.

من جهته، قال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بالقدس، إن جلسة محاكمة غيابية ستعقد للفتى محمد طارق أبو سنينة، من سكان بلدة أبو ديس شرقي القدس، والذي يرقد في المستشفى بعد إصابته بالرصاص أمس الأحد.

وأضاف المركز في بيان مقتضب أنه “لا معلومات حتى الآن حول وضعه الصحي”.

وأصيب أبو اسنينة مساء الأحد بعد إطلاق النار عليه في شارع الواد في القدس القديمة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

شاركها.
Exit mobile version