ألقت طائرات حربية إسرائيلية اليوم السبت منشورات على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة تحمل صور إسرائيليين محتجزين في القطاع، وطالبت الفلسطينيين بإبلاغ الجيش الإسرائيلي في حال التعرف على أي منهم.

وحملت المنشورات صور وأسماء 69 إسرائيليا محتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وأبرزها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتب على هذه المنشورات “تريد العودة إلى المنزل؟ يرجى الإبلاغ إذا شخصت أحدا منهم”. وأرفق جيش الاحتلال الإسرائيلي رقم هاتف وموقعا إلكترونيا لإرسال المعلومات.

ومن بين أبرز الإسرائيليين الذين ظهرت صورهم في المنشورات: أفيره منغستو، وهشام شعبان السيد، وهدار غولدين، وأورون شاؤل، وهؤلاء أسرتهم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2014.

وفي 13 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت كتائب القسام عبر مقطع فيديو عن فقدانها الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 محتجزين إسرائيليين كانوا لديها في غزة منذ عام 2014.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام عن مقتل العديد من المحتجزين الإسرائيليين لديها بقصف من الطيران الإسرائيلي على القطاع منذ بدء الحرب.

وهذه المرة الأولى التي يلقي فيها جيش الاحتلال منشورات على القطاع تحمل صورا وأسماء لإسرائيليين محتجزين في غزة.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت حركة حماس هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت نحو 5431 وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس، بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبيني واحد، في المقابل أطلقت إسرائيل بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا و71 أسيرة و169 طفلا من سجونها.

وتقول إسرائيل إن حوالي 136 محتجزا ما زالوا في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

وبدأت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة أمس الجمعة اعتصاما قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمدينة قيساريا جنوبي حيفا، لمطالبته بإبرام صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث يقر مسؤولون إسرائيليون بأن التبادل هو السبيل الوحيد لاستعادة المحتجزين في القطاع.

شاركها.
Exit mobile version