أفادت معطيات فلسطينية، الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ 58 عملية هدم استهدفت منشآت وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال يناير/كانون الثاني الماضي، في وقت ارتفع فيه عدد حالات الاعتقال إلى 6512 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبحسب تقرير شهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن سلطات الاحتلال نفذت 58 عملية هدم، منها 22 مسكنا مأهولا، ومسكنان غير مأهولين، و16 منشأة زراعية، خلال يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضافت الهيئة أن عمليات الهدم تركزت في محافظات الخليل وبيت لحم، والقدس وقلقيلية، مشيرة أيضا إلى 26 إخطارا بهدم منشآت خلال الشهر نفسه.

كما رصد التقرير 1593 اعتداء، نفذت قوات الاحتلال 1407 اعتداءات منها، في حين نفذ المستوطنون 186 اعتداء.

ووفق التقرير شملت اعتداءات المستوطنين اقتلاع وحرق ما مجموعه 836 شجرة، منها 473 شجرة زيتون، وسرقة أكثر من 70 رأسا من البقر، و9 عمليات سرقة معدات مزارعين، و3 بيوت متنقلة وجرار زراعي.

ونددت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين بالاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية، وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن “بإنهاء الجرائم الفاشية” الإسرائيلية.

من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة ارتفعت إلى 6512 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد اعتقال 14 فلسطينيا في وقت مبكر من يوم الأحد.

وذكرت المؤسستان أن حملات الاعتقال يرافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وأن المعطيات تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.

ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعدت إسرائيل عملياتها بالضفة مخلفة 381 شهيدا ونحو 4400 جريح، كما اتخذ وزراء بالحكومة الإسرائيلية عددا من القرارات، دفعت المستوطنين إلى زيادة اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، أبرزها خطة توزيع السلاح التي يمضي بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وخطة المناطق العازلة في محيط المستوطنات التي يسعى خلفها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

شاركها.
Exit mobile version