أفاد موقع “أبونيت.دي” بأن بعض ‫العوامل تؤثر على مسار مرض التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis)؛ حيث ‫كشفت دراسة سويدية عن وجود صلة بين مسار المرض والنظام الغذائي ووزن ‫الجسم وتاريخ الإصابة بالعدوى الفيروسية.

‫وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الدراسة توصلت إلى أن التصلب المتعدد غالبا ما يتطور بسرعة أكبر ‫لدى الأشخاص، الذين سبق لهم الإصابة بالحمى الغدية، التي تسببها بعض ‫فيروسات الهربس (مثل فيروس إبشتاين بار).

‫وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن التصلب المتعدد يتخذ مسارا أكثر اعتدالا ‫مع تناول الأسماك والحفاظ على وزن طبيعي؛ حيث لم يتطور المرض بسرعة في ‫وقت لاحق من العمر لدى الأشخاص، الذين كانوا يتمتعون بوزن طبيعي في ‫شبابهم، بخلاف الأشخاص، الذين عانوا من زيادة الوزن أو السمنة في سن ‫أصغر.

‫كما أن الأشخاص، الذين تناولوا الكثير من الأسماك، كانت لديهم فرصة أفضل ‫للتمتع بمسار مرضي معتدل.

‫جدير بالذكر أن التصلب المتعدد هو التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل ‫للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي، ويعطل هذا التلف قدرة أجزاء من ‫الجهاز العصبي على التواصل، مما يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض ‫والعلامات المرضية، منها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية، وأحيانا تكون ‫على شكل مشاكل نفسية.

ورغم أن أسباب المرض غير واضحة، فإنه يعتقد أن آلية المرض ‫قد تكون إما تلف في الجهاز المناعي أو فشل في الخلايا المصنعة ‫”للمايلين”. وتشمل الأسباب المحتملة لهذا المرض عوامل وراثية وعوامل ‫بيئية مثل العدوى.

‫ولا يوجد علاج معروف للتصلب اللويحي المتعدد، في حين تحاول العلاجات ‫المتوفرة تحسين وظائف الجسم بعد النوبة ومنع حدوث نوبات جديدة.

شاركها.
Exit mobile version