كشفت صحيفة “صن” البريطانية أن هناك عملية تنصت استهدفت غرفة ملابس مانشستر يونايتد في مباراة الفريق الأخيرة ضد أستون فيلا والتي انتهت بالتعادل السلبي في البريميرليغ.

وتابعت أن شخصا خدع الموظفين في ملعب “الفيلا بارك” ودخل لغرفة ملابس الفريق الضيف ووضع جهاز تنصت بشكل خفي في الغرفة قبل يومين من المباراة.

وأضاف أن الجهاز سجل كل ما قاله الهولندي إيريك تين هاغ مدرب “المانيو” قبل وبعد المباراة وبين الشوطين وسجل حوارات بين اللاعبين.

واللافت -بحسب الصحيفة- أن هذا الشخص استطاع الدخول وسحب الجهاز من غرفة الملابس بعد يوم من المباراة.

وأكدت الصحيفة البريطانية امتلاكها التسجيلات ولكن قررت عدم نشرها.

وأبلغت الصحيفة أستون فيلا بالحادثة، ومباشرة أُجري تحقيق لكشف سبب ما فعله هذا الشخص واتضح أنه مجرد مشجع لمانشستر يونايتد كان يريد معرفة ما يحدث داخل غرفة الملابس.

ويعمل أستون فيلا الآن على كشف سبب وقوع هذا الحادث الغريب وكيف حدث هذا الاختراق الأمني لضمان عدم تكراره مجددًا.

وتوقعت “صن” أن الشخص استخدم هاتفا صينيا يحتوي على إعداد يمكن من خلاله تنشيط الميكروفون عن طريق الاتصال به من جهاز آخر.

وألصق سماعة الهاتف في مكان بعيد عن الأنظار بغرفة ملابس يونايتد ولم يفعلها إلا عندما علم أن تين هاغ سيكون هناك.

شاركها.
Exit mobile version