جدد السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي أمس السبت دعم بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة رغم الرفض الإقليمي والدولي الواسع، في ظل استمرار حرب الإبادة التي تمارسها تل أبيب على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال هاكابي في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية “لا تملك حتى الآن خطة مفصلة لمرحلة اليوم التالي في قطاع غزة، لكنها تدعم فكرة إتاحة المجال أمام من يرغب بمغادرة القطاع”، مضيفا أن إعادة إعمار غزة “ستكون بمشاركة دول الخليج العربي”.

وألقى السفير اللوم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تأخير إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، معتبرا أنها “العقبة الوحيدة”، على حد زعمه.

وفيما يخص الجولة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط -والتي ستشمل دولا في المنطقة دون المرور بإسرائيل- قال هاكابي “إن الزيارة تركز على الفرص الاقتصادية”.

ونفى هاكابي وجود أي دلالات سياسية وراء تجاهل إسرائيل، مؤكدا أن ترامب” أمضى وقتا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر من أي زعيم آخر”.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

في المقابل، طرحت مصر خطة عربية وإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، لكن ترامب ونتنياهو رفضا الخطة.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

شاركها.
Exit mobile version