تناولت حلقة (2025/1/3) من برنامج “الشبكة” بأسلوب ساخر أبرز المواضيع التي شهدها العالم المنصرم 2024، وأبرزها قرار السلطة الفلسطينية وقف بث قناة الجزيرة وتجميد أعمال مكتبها.

وفي تعليقها على قرار السلطة الفلسطينية، جاء في الحلقة: “ردا على مجازر الاحتلال.. السلطة الفلسطينية تنتفض وتوقف بث الجزيرة”.

وفي مشهد تمثيلي، يتصل عقيد من السلطة الفلسطينية بإسرائيلي ويقول له: “نحن شركاء سلام، ولا نفعل شيئا إلّا بالرجوع إليكم”، ويطرح عليه بعض الاقتراحات، مثل اقتحام جنين والقضاء على المقاومة، لكن الإسرائيلي يرفض ذلك، ويطلب منه التفكير في شيء ثان. فيقترح العقيد أن تغلق السلطة مكتب الجزيرة، ليرد عليه الإسرائيلي بالقول: “ممتاز، جيد، لكننا عملناها من قبل”.

ويقول عقيد السلطة للإسرائيلي إنهم سيقومون بذلك بطريقة مختلفة وجديدة.

ومن الأخبار التي يوردها برنامج “الشبكة” إعلان مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (أو سي سي آر بي) عن فوز الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بشخصية العام، “والأسد يعبّر عن سعادته بالجائزة ويشكر الشعب السوري على حسن الضيافة”.

ويتعلق الخبر الآخر بغضب السلطة الفلسطينية من قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى مجددا، والسبب أن بن غفير “لم يخبرها بالموعد مسبقا”.

وتناول البرنامج بطريقة ساخرة توقعات لعام 2025، وذكر مقدما البرنامج أن هناك توقعات بتصنيف مرض البروستاتا معاديا للسامية في إسرائيل، بعد تمكنه من إصابة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنجاح.

كما أن هناك توقعات بفاعلية أكبر لجامعة الدول العربية خلال عام 2025 وزيادة الشجب والإدانة في بياناتها بنسبة قد تتجاوز 100%.

وفي فقرة الجوائز السنوية لأبرز الشخصيات والأحداث التي أثرت في عام 2024 بالسلب أو الإيجاب، جاء في برنامج “الشبكة” أن الجائزة الكبرى ذهبت لـ”هيئة تحرير الشام” وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، بينما ذهبت جائزة “الغائب الغائب” مناصفة إلى جامعة الدول العربية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

شاركها.
Exit mobile version