أعلنت الصين اليوم الجمعة إطلاق أول كاسحة جليد متعددة المهام للبحوث العلمية في أعماق البحار -بما في ذلك العمليات الصيفية في المناطق القطبية- مزودة بقدرات للغوص العميق المأهول في المناطق الجليدية.

وتحمل كاسحة الجليد محلية الصنع اسم “تان سو سان هاو”، ويبلغ طولها 104 أمتار وإزاحتها 10 آلاف طن، في حين تبلغ سرعتها 16 عقدة بحرية ومدى عملها 15 ألف ميل بحري، كما أنها مجهزة بآليات لكسر الجليد ثنائية الاتجاه في كل من القوس والمؤخرة.

ويبلغ عدد أفراد طاقم سفينة البحوث العلمية 80 فردا، وهي مجهزة بغواصة صغيرة غير مأهولة قادرة على العمل في أعماق بحار المحيط المتجمد الشمالي.

ولن تكتفي السفينة بالبحوث التي ستجريها في منطقة القطب الشمالي، بل إنها ستجوب البحار في مناطق العالم الأخرى، إذ ستقوم بأعمال التنقيب الأثري في قعر البحر.

يذكر أن تكلفة كاسحة الجليد بلغت 800 مليون يوان صيني (نحو 112.68 مليون دولار) بتمويل مشترك بين حكومة مقاطعة هاينان وشركة في مدينة سانيا بالمقاطعة ومعهد علوم وهندسة أعماق البحار التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.

وبعد الموافقة على مشروع الكاسحة في ديسمبر/كانون الأول 2022 تعاونت أكثر من 100 مؤسسة في تطوير وبناء السفينة والتغلب على الاختناقات التكنولوجية في المجالات الرئيسية، مثل تصميم سفن منطقة الجليد وتكنولوجيا التحكم الذكي في السفن.

شاركها.
Exit mobile version