أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، مساء اليوم الأحد، أنها هاجمت بمسيّرات “الأرفد” هدفا إسرائيليا في غور الأردن، وقد دوّت صفارات الإنذار في هذه المنطقة ومناطق بالجولان السوري المحتل وكذلك في مدينة بيسان لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة، وفقا للإعلام الإسرائيلي.

وقالت المقاومة، في بيان، إنه “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في فلسطين وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأحد 22-9-2024 بالطيران المسيّر الأرفد هدفا في غور الأردن بأراضينا المحتلة”.

وأشار البيان إلى أن هذا يعد الهجوم الخامس هذا اليوم، وأكد “استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار بعدة مناطق في وادي بيسان وجنوب الجولان، وقال إن التفاصيل قيد التحقق.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت في بيسان -بين غور الأردن ومرج ابن عامر- لأول مرة منذ بداية الحرب.

كما تم تفعيل صفارات الإنذار في متسار وحامات جادير أقصى جنوب الجولان وكذلك في عدد من المستوطنات جنوب بحيرة طبريا.

اختراق من الشرق

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “مسيّرة واحدة على الأقل اخترقت أجواء إسرائيل من سوريا، والجيش يحقق في احتمال إطلاقها من العراق”.

وأفادت تقارير بأنه تم رصد طائرة مسيّرة تحلق فوق بحيرة طبريا.

من جهة أخرى، نشرت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد قالت إنها تظهر لحظة تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية قرب طوباس والأغوار الشمالية بالضفة الغربية بعد إطلاق طائرات مسيّرة من العراق.

وكانت “المقاومة الإسلامية في العراق” قد أعلنت في وقت سابق من اليوم استهداف “هدف حيوي في أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض “هدفين جويين مشبوهين في طريقهما من العراق دون وقوع إصابات”، مؤكدا أنهما “لم يخترقا الأجواء الإسرائيلية”.

وتضمّ “المقاومة الإسلامية في العراق” فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي ثلاثة فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية.

ومنذ أبريل/نيسان الماضي، أكّدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قائلة إنها اعترضت المسيّرات خارج مجالها الجوي.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية + الصحافة العراقية

شاركها.
Exit mobile version