القدس المحتلة- يُعد المقدسي محفوظ أبو ترك، من أبرز المصورين الفلسطينيين في العقود الأخيرة، وقد تجوّل بعدسته في كافة أنحاء الضفة الغربية وخاصة القدس، وقطاع غزة أيضا.

وُلد أبو ترك في مدينة الخليل جنوبي الضفة، لكنه نشأ وترعرع في مدينة القدس وفي أكناف المسجد الأقصى الذي التقط منه صورا تصدرت وسائل الإعلام في أنحاء العالم.

يتحدث أبو ترك، في مقابلة مع الجزيرة نت، عن بداياته في التصوير كهاو في بدايات ستينيات القرن الماضي،  ثم التصوير الصحفي مع أبرز الوكالات العالمية عند اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987، وأبرز الأحداث التي صورها ومنها مجزرة الأقصى عام 1990 واجتياح مخيم جنين في الانتفاضة الثانية عام 2002.

ويقول المصور المقدسي إنه كان يغطّي بشكل مستمر أحداث القدس والمسجد الأقصى، وحقّق سبقا صحفيا في أغلبها.

وذكر أنه تمنى يوم مجزرة الأقصى (1990) أن يصاب هو دون أن تتعرض الكاميرا لأي أذى، وذلك لأهمية الصور التي التقطها وخاصة مشاهد استشهاد الشاب أيمن أدكيدك، والتي تصدرت الصحف العالمية في اليوم التالي.

يتطرق المصور المقدسي للمخاطر الحقيقية التي واجهها خلال تغطية اجتياح مخيم جنين، حيث كان من أوائل الطواقم الصحفية التي تواجدت فيه، وأبرز الجوائز التي حصل عليها.

وخلال عقود من مسيرته الصحفية، يقول أبو ترك إنه لا يحصي الإصابات العديدة في أنحاء جسده برصاص الاحتلال واعتداءاته.

شاركها.
Exit mobile version