قال مركز “الصحة” الألماني إن ‫الهليون يتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث يعد بمثابة مفتاح الرشاقة، كما ‫أنه غني بالفيتامينات والمعادن ومركبات النبات الثانوية، التي تمتاز ‫بتأثيرات إيجابية على الصحة.

ومركبات النبات الثانوية هي المسؤولة عن الصبغة اللونية‬ ‫للنباتات ومذاقها، مثل اللون البرتقالي للجزر والأزرق للعنب والمذاق‬ ‫الحريف للفجل الحار مثلا. وتم اكتشاف نحو مئة ألف من هذه المركبات‬ ‫الكيميائية، ومنها مجموعة “الفلافونويد”.

وأوضح المركز أن الهليون يساعد على إنقاص الوزن، كونه قليل السعرات ‫الحرارية، حيث تحتوي 100 جرام منه على 18 سعرا حراريا فقط.

‫ويمتاز الهليون بأنه غني بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد والنحاس ‫والمغنيسيوم والفوسفور وفيتامين سي C.

‫الجهاز الهضمي والجهاز البولي

‫ويزخر الهليون بمواد النبات الثانوية مثل مادة “الإينولين”، التي تتمتع ‫بتأثير إيجابي على الجهاز الهضمي، حيث إنها تعمل على تنشيط حركة ‫الأمعاء، مما يساعد في علاج الإمساك.

‫ويعد الهليون أيضا مفيدا للجهاز البولي بفضل احتوائه على حمض ‫”الأسبارتيك”، الذي يمتاز بتأثير مُدر للبول، مما يجعله مفيدا في علاج ‫التهاب المثانة والوقاية من حصوات الكلى.

‫ويشتمل الهليون على مادة السابونين، التي تمتاز بتأثير مزيل للمخاط ‫ومحفز للهرمونات ومثبط للالتهابات، فضلا عن قدرته على ‫محاربة الفطريات.

شاركها.
Exit mobile version