استقر اليورو نسبيا بينما تراجعت البورصات الأوروبية اليوم الاثنين، في حين تستعد فرنسا للتعامل مع برلمان معلق بعد تصدر تحالف يساري السباق الانتخابي.

كما تتجه الأنظار لبيانات ستصدر هذا الأسبوع من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو بحثا عن مزيد من المؤشرات بشأن مسار السياسة النقدية العالمية.

اليورو يستقر

سجل اليورو تراجعا في بداية تداولات اليوم الاثنين بعد ظهور مؤشرات على أن الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي جرت أمس الأحد ستؤدي على الأرجح إلى برلمان معلق بما يضيف مزيدا من الغموض على مسار البلاد في السياسات المالية والنقدية. لكن العملة الأوروبية عادت لتستقر من جديد أمام الدولار.

وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.08235 دولار وتراجع في وقت سابق بما يصل إلى 0.4% وسط تقييم المتعاملين لتبعات وجود برلمان معلق في فرنسا، لكن العملة الأوروبية عادت لتستقر عند 1.0842 دولار.

وأشارت توقعات نتائج الانتخابات الفرنسية إلى العديد من المفاجآت، منها حصول تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري على المركز الأول وحصول حزب التجمع الوطني اليميني القومي بزعامة مارين لوبان والمشكك في عضوية الاتحاد الأوروبي على المركز الأخير بعد أن كان الأوفر حظا بالحصول على أكبر نسبة من الأصوات في استطلاعات قبل
تصويت أمس الأحد.

الأسهم تتراجع

وبحلول الساعة 07:11 بالتوقيت العالمي، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 % تحت وطأة خسائر أسهم الطاقة التي اقتفت أثر أسعار النفط المتراجعة.

وهبطت بورصة فرنسا 0.4% لتكون أكبر الخاسرين في أوروبا في وقت تتأهب فيه باريس للتعامل مع برلمان معلق وبدء مفاوضات من اليوم الاثنين لتشكيل حكومة بعد أن أعاق صعود مفاجئ لليسار مساعي مارين لوبان لإيصال اليمين المتطرف إلى السلطة.

وتترقب الأسواق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من الولايات المتحدة وألمانيا والتي ستوفر إشارة حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

شاركها.
Exit mobile version