أفادت مراسلة الجزيرة أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيبدأ الآن اجتماعا مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في البيت الأبيض لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن إدارة بايدن أبلغت المشرعين الأميركيين أن الضربات الإيرانية على إسرائيل قد تحدث مبكرا الاثنين أو الثلاثاء.

وستكون نائبة الرئيس كامالا هاريس التي من المتوقع أن تعلن عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية عام 2024 في اليومين المقبلين، ضمن الحاضرين.

في السياق ذاته، نقل مراسل الجزيرة أن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للرئاسيات المقبلة عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب قال إنه سمع أن إسرائيل ستتعرض لهجوم من إيران الليلة.

ونشرت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة وطائرات حربية إضافية في المنطقة لدعم إسرائيل بعدما أشارت تقارير إلى أن إيران قد ترد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

وكان مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أوضح لفوكس نيوز أن واشنطن تحرّك حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط لما سماه “أسباب دفاعية بحتة”، وأن الهدف بشكل عام هو خفض التوتر في المنطقة.

وقال كيربي لفوكس نيوز: “يتعين علينا التأكد من أننا مستعدون، ولدينا القدرات الكافية لمساعدة إسرائيل والدفاع عن شعبنا ومصالحنا”، مشيرا إلى أن واشنطن ما زالت تعتقد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو أفضل وسيلة لإنهاء الحرب.

دعوات لضبط النفس

وحمّلت إيران مسؤولية اغتيال هنية لإسرائيل التي لم تعلق مباشرة على الهجوم، وتوعدت طهران بالرد على ذلك.

وجاء مقتل هنية بعد ساعات من غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أودت بالقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ نظراءه في دول مجموعة السبع في مؤتمر عبر الهاتف، أمس الأحد، أن أي هجوم، والذي توقع أن يكون مشتركا بين إيران وحزب الله، يمكن أن يحصل في غضون 24 إلى 48 ساعة اعتبارا من الاثنين، كما أورد موقع أكسيوس الإخباري الأميركي.

وأضاف موقع أكسيوس أن بلينكن طلب من نظرائه ممارسة ضغوط دبلوماسية على طهران وحزب الله وإسرائيل “للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس”.

شاركها.
Exit mobile version