أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن يغادر الخميس لبدء جولة تشمل 5 دول عربية والضفة الغربية وتركيا واليونان، بالإضافة إلى إسرائيل محطته المعلنة سابقا.

وأفاد الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، بأن بلينكن سيناقش مسائل من بينها “إجراءات فورية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير”.

وقال ميلر إن الوزير سيناقش -أيضا- “منع اتساع رقعة النزاع”، إثر اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة إسرائيلية في لبنان، وتصاعد عمليات الحوثيين للسفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.

وأكد ميلر أن الوزير “سيناقش الخطوات المحددة التي يمكن للأطراف القيام بها، بما في ذلك الكيفية التي يمكنهم من خلالها استخدام نفوذهم مع آخرين في المنطقة لمنع التصعيد”.

وتابع أن “تجاوز النزاع حدود غزة أمر لا يصبّ في مصلحة أحد: لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم”، وأوضح أن بلينكن سيزور مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.

من جانبه دوّن وزير الخارجية الأميركي عبر منصة إكس، أنه سيواصل خلال الزيارة الحث على حماية حياة المدنيين في غزة، و”سيكثف العمل مع الشركاء لتأمين إطلاق سراح الرهائن، وضمان استدامة توصيل المساعدات إلى غزة”.

وتعدّ هذه الجولة هي الرابعة التي يقوم بها بلينكن في المنطقة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- على مستوطنات ومواقع عسكرية في غلاف غزة، الذي تلاه العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر إلى اليوم.

وفي زيارته الأخيرة لإسرائيل قبل انتهاء الهدنة بيوم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحث بلينكن مع القادة الإسرائيليين فرص تمديد الهدن الإنسانية بالقطاع المحاصر، إلا أنه غادر حينها قبل اندلاع القصف مرة أخرى بدقائق.

يشار إلى أن بلينكن والرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حضروا اجتماعات مجلس الحرب في تل أبيب خلال زيارتهم لإسرائيل، وأتت الزيارات الأميركية للمنطقة في إطار دعم إسرائيل، وبحث صفقات تبادل الأسرى، والحد من التصعيد بالمنطقة، وفق أهدافها المعلنة.

شاركها.
Exit mobile version