تألق تشيزني يثير حيرة فليك قبل نهائي السوبر الإسباني

أكد تقرير إسباني أن تألق البولندي فويتشيك تشيزني حارس مرمى برشلونة في المباراتين الأخيرتين من شأنه أن يثير حيرة الألماني هانزي فليك مدرب “البلوغرانا” حول هذا المركز الحسّاس في الفترة القليلة القادمة.

وظهر تشيزني للمرة الأولى مع برشلونة في مباراة الفريق ضد بارباسترو في كأس ملك إسبانيا، قبل أن يشارك أمس الأربعاء أساسيا ضد أتلتيك بيلباو في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني بدلا من زميله إيناكي بينيا، الذي يعتمد عليه فليك كليا منذ إصابة الألماني مارك أندري تير شتيغن قبل 3 أشهر.

وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن مشاركة تشيزني ضد بيلباو كانت إحدى أكبر المفاجآت في تشكيلة الفريق الكتالوني، وهو قرار اتخذه فليك بسبب وصول بينيا المتأخر إلى الجلسة التنشيطية التي سبقت المباراة.

وأضافت “لم يتجاهل فليك هذا الخطأ، لذا قرر إبقاء بينيا على مقاعد البدلاء والدفع بتشيزني بدلا منه”.

واستغل تشيزني (34 عاما) هذه الفرصة وقدّم أداء رائعا ضد بيلباو على عكس مباراته في الكأس ضد بارباسترو التي بدا فيها البولندي مرتاحا ولم يُختبر كثيرا.

وحصل تشيزني على أعلى تقييم ضد بيلباو من بين جميع اللاعبين، إذ مُنح درجة 8.5 من 10 وفق موقع “سوفا سكور” (SofaScore) المتخصص في الإحصائيات والأرقام.

وإلى جانب هذا التقييم العالي، حقق تشيزني أرقاما جيدة للغاية في المباراة ضد بيلباو، حيث حافظ على نظافة شباكه للمرة الثانية على التوالي.

كما أنهى البولندي المباراة بخمسة تصديات خطيرة وتفوّق في الكرات الهوائية حيث استحوذ على 17 كرة عرضية (الرقم الأعلى بين زملائه في برشلونة من حيث قطع الكرات)، ونجح في تمرير الكرة لزملائه 43 مرة، كل ذلك في ظرف 99 دقيقة هي عمر اللقاء، وفق ما ذكرت الصحيفة الإسبانية.

وختمت الصحيفة بأن “أداء تشيزني الجيد سيثير الجدل حول هوية حارس المرمى الذي سيبدأ نهائي كأس السوبر الإسباني يوم الأحد المقبل، (وهذا) واحد من القرارات الكبيرة التي يتوجب على فليك اتخاذها من أجل حسم أول ألقاب الموسم الحالي”.

وعاد تشيزني من الاعتزال وانضم إلى برشلونة أوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي من أجل تعويض تيرشتيغن الذي تعرّض لإصابة قاسية على مستوى الركبة أنهت موسم الحارس الألماني مبكرا.

ويرتبط تشيزني -الذي تبلغ قيمته السوقية حاليا مليون يورو فقط وفق موقع “ترانسفير ماركت”- مع برشلونة يعقد يمتد حتى يوم 30 يونيو/حزيران من العام الحالي.