وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أمرا تنفيذيا يقضي بمحاكمة من يهينون العلم الأميركي الذي اعتبره “رمزا مقدسا”، وذلك بعدما تكرر حرق العلم في احتجاجات بشأن الترحيل الجماعي للمهاجرين والدعم الأميركي للإبادة الإسرائيلية في غزة.
وينص الأمر التنفيذي على أن “العلم الأميركي أكثر رموز الولايات المتحدة قداسة وتقديرا، وتدنيسه ينطوي على إهانة واستفزاز بالغين، إنه تصريح بازدراء أمتنا ومعاداتها”.
وجاء في النص أيضا أن هذا الفعل “تقوم به مجموعات وأفراد أجانب بشكل محسوب للترهيب والتهديد بالعنف ضد الأميركيين”.
ويخول القرار وزيرة العدل الأميركية بإحالة المتهمين بإهانة العلم إلى المحاكمة، كما يكلفها بتوضيح الحدود بين هذا النص وبين التعديل الأول للدستور الأميركي الذي يكفل 5 حريات أساسية، من بينها حرية التعبير.
وقالت قناة “فوكس نيوز” إن هذه الخطوة تأتي بعد تكرار حرق العلم الأميركي خلال ما وصفتها بأنها احتجاجات “مناهضة لإسرائيل” وأخرى “مناهضة لعناصر وكالة الهجرة الفدرالية”، في إشارة إلى التحركات الرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة، وضد برنامج إدارة ترامب للترحيل الجماعي للمهاجرين.
