يتحدث المحامي الفلسطيني إياد أبو سنينة من القدس للجزيرة نت عن تجربة اعتقاله التي استمرت 11 شهرا وتخللها تعذيب قاس وماس بالكرامة يتعارض مع أبسط الحقوق التي يتوجب توفيرها للأسرى.

ويقول أبو اسنينة إن اعتقاله تم بمنطقة باب العامود في القدس، وجاء على خلفية وشاية قدمها مستوطن إلى الشرطة الإسرائيلية.

وأشار إلى “محاكمة هزلية” تم في نهايتها تلفيق تهم له تتعلق بنشاطاته عندما كان طالبا في الجامعة قبل سنوات.

ويروي المحامي ما مر به وباقي الأسرى من تعذيب نفسي وجسدي في سجون الاحتلال من ضرب وتعرية واغتصاب ومحاولات اغتصاب وتجويع مع الحرمان من الملابس والحقوق الإنسانية والقانونية.

ويقول إن الهدف من كل ما يجري كسر عزيمة الأسرى والنيل من كرامتهم “لكنهم رغم ذلك يتمتعون بمعنويات عالية لأهمية الرسالة التي يحملونها وعدالة القضية التي يدافعون عنها”.

شاركها.
Exit mobile version