تمثل المعارِضة الرواندية فيكتوار إينغابير صباح الثلاثاء الثامن من يوليو/تموز الجاري أمام محكمة كيتشيكيرو الابتدائية في العاصمة كيغالي، للنظر في طلب النيابة تمديد احتجازها الاحتياطي، بحسب ما أفادت صحيفة “نيو تايمز” المحلية.
وتأتي الجلسة بعد اعتقال إينغابير في 19 يونيو/حزيران الماضي، بناء على اتهامات تتعلق بنشر معلومات مضللة و”دعاية تحريضية تهدف إلى خلق رأي عدائي دولي ضد حكومة رواندا”، وفقا لما أعلنته هيئة الادعاء العام.
وكانت إينغابير، التي تقود حزب “دالفا-أومورينزي” غير المسجّل، قد قضت 15 عاما في السجن بتهم التحريض وتشكيل جماعة مسلحة والتقليل من شأن الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994، قبل أن تُفرج عنها السلطات عام 2018 بقرار من الرئيس بول كاغامي، الذي قضى بتخفيض العقوبة.
وترتبط القضية الجديدة بمحاكمة مستمرة في البلاد تشمل 10 متهمين، بينهم الناشط على “يوتيوب” ثيونست نسينغيمانا والمتهم سيلفان نسابيمانا، الذي يُشتبه في أنه حرّك مجموعة كانت تُخطط لتقويض النظام القائم.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن المتهم أرسين سيبومانا لعب دورا محوريا في تنسيق برنامج تدريبي يُزعم أنه كان يهدف إلى إعداد المشاركين على أساليب “المقاومة غير العنيفة”، وذلك عبر دروس أُعلن أنها لتعليم اللغة الإنجليزية، استخدمت فيها مواد من كتاب “خطة للثورة” للناشط الصربي سرديا بوبوفيتش.