واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار خانق على الضفة الغربية، واقتحمت مدنا وبلدات عدة فجر اليوم الأحد، حيث نفذت عمليات دهم واعتقال.

وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الحواجز العسكرية جنوبي الضفة، ومنعت آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم.

ويقول شهود عيان إن كثيرا من الفلسطينيين يقضون ساعات طويلة على الحواجز العسكرية، وإن قوات الاحتلال تتعمد تأخيرهم وتبقيهم عالقين عند الحواجز خلال ساعات الإفطار في شهر رمضان المبارك.

وتمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين من الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وتسمح للنساء فوق سن الـ40 فقط من حملة الهوية الفلسطينية بدخول القدس.

ويتزامن تشديد الإجراءات العسكرية عند مداخل ومخارج المدن والبلدات الفلسطينية مع العدوان المتواصل على جنين وطولكرم ومخيماتهما شمالي الضفة الغربية منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد مدينة الخليل جنوبي الضفة، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف الفلسطينيين، كما اقتحمت المستشفى الأهلي في المدينة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين هاشم أبو تركي وأديب القواسمي خلال اقتحامها المدينة.

اقتحامات في قلقيلية

من ناحية أخرى، أفادت قناة الأقصى بأن عناصر من المقاومة الفلسطينية فجروا عبوة ناسفة وأطلقوا النيران باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عزون شرقي قلقيلية في الضفة الغربية ليل السبت.

كما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية وتمركزها في منطقة محيط مسجد عمر بن الخطاب، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي محافظة نابلس، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت خلال اقتحامها قرية برقا، وفقا لمقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام الفلسطينية.

وفي طولكرم، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منازل في حارة المحجر بمخيم نور شمس شرقي المدينة وخربت محتوياتها.

شاركها.
Exit mobile version