نفى حزب الله اللبناني ضلوعه بالأحداث الجارية في الساحل السوري، مشددا على أنه ليس طرفا في الصراع، وذلك بعدما شن فلول نظام بشار الأسد سلسلة هجمات بالمنطقة.
وقال بيان نشره مكتب العلاقات الإعلامية في الحزب السبت “تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك”.
وأضاف “ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة”.
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري هجمات منسقة شنها فلول نظام بشار الأسد، مما أوقع عددا كبيرا من الضحايا.
واتهم ناشطون سوريون حزب الله اللبناني حليف نظام الأسد سابقا بدعم هذه الهجمات.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية -السبت- سيطرتها على مناطق التوتر في الساحل، ودعت قواتها إلى الالتزام بتعليمات القيادة، وتوعدت من يرفض تسليم السلاح.
وقالت الوزارة إن الأوضاع في محافظتي اللاذقية وطرطوس تحت السيطرة، وإنها ضيقت الخناق على من تبقى من فلول النظام المخلوع في مناطق جبلية بريفي المحافظتين.
وكانت اللاذقية وطرطوس الساحليتان توصفان بأنهما حاضنة موالية لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد الذي أطاحت بحكمه فصائل مسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.