في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، يعتزم الفلسطيني خالد حويل العيش في خيمة على أنقاض منزله بعد أن دمرته القوات الإسرائيلية ضمن سلسلة من التفجيرات.

وأكد حويل، البالغ من العمر 39 عاما، أنه سيعود لبناء منزله من جديد، مشددا على أن تدمير الحي وتغيير الجغرافيا لن يغير من التاريخ.

وأشار إلى أن عائلته اضطرت لمغادرة المنزل عندما طُلب منهم الإخلاء بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار، وبدون أي سابق إنذار، مضيفا أنهم غادروا بملابسهم فقط دون أي ممتلكات أو حتى أوراق هامة.

ووفق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فإن ما يقرب من جميع سكان مخيم جنين البالغ عددهم 20 ألف نسمة قد تم تهجيرهم خلال الشهرين الماضيين.

وعلق محافظ جنين على الهدم قائلاً إنه يشبه الدمار الذي شهدته غزة، مشيرا إلى أن الصور قد تثير اللبس بين المنطقتين لولا كتابة “مخيم جنين” عليها.

وكانت العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين قد بدأت في 21 يناير/كانون الثاني، مدعومة بالمروحيات والجرافات المدرعة.

شاركها.
Exit mobile version