أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوان الإسرائيلي على سوريا وتوغل جيش الاحتلال في الجنوب السوري بالتزامن مع استلام حكومة تصريف الأعمال الملفات من مؤسسات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أن هذا العدوان يأتي في سياق عدوان الاحتلال على شعوب المنطقة، وفي “ظل انتصار إرادة السوريين ونجاحهم في تحقيق تطلعاتهم بالحرية”، كما استنكرت القصف الإسرائيلي على المرافق والممتلكات العامة.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن مصدر أمني كبير أن الجيش دمر مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخ إسرائيل، في حين أكدت مصادر أمنية أن توغل إسرائيل العسكري وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.

وقد استغل الجيش الإسرائيلي انسحاب قوات نظام الأسد من مواقعها العسكرية ليتوغل في مناطق إستراتيجية بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا برفع الجيش الإسرائيلي السواتر الترابية في القنيطرة بعمق يصل إلى 3 كيلومترات.

كما دوت انفجارات صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة السورية دمشق ومحيطها جراء غارات إسرائيلية، وذلك ضمن سلسلة استهدافات تقول إسرائيل إنها تسعى من خلالها إلى تدمير أسلحة النظام السوري السابق.

وفجر أول أمس الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

شاركها.
Exit mobile version