تعهد بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، بالتوقف عندما يرحل عن مانشستر سيتي، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان ذلك يعني إجازة طويلة أم شيئا أكثر ديمومة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن غوارديولا وقع على عقد مع مانشستر سيتي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يبقيه مع النادي لمدة موسمين إضافيين حتى يونيو/حزيران 2027.
وبمجرد أن تنتهي فترته التي استمرت 11 عاما مع مانشستر سيتي، ينوي بشكل كامل أن يرحل، مثلما فعل لمدة عام بعد رحيله من برشلونة قبل أن ينضم لبايرن ميونخ في 2013، ولكنه امتنع عن القول إنه سيترك مقعد المدرب بشكل دائم.
وقال لشبكة “إي إس بي إن” البرازيلية: “بعد نهاية عقدي مع مانشستر سيتي، سأتوقف. أنا متأكد. لا أعلم إذا كنت سأعتزل، ولكنني سأحصل على راحة”.
ومتأملا في إرثه التدريبي المليء بالبطولات، الذي يشمل أيضا فترات في قمة كرة القدم الإسبانية والألمانية، أضاف المدرب الكتالوني أنه واثق من أن جماهير الأندية التي دربها استمتعت بمشاهدة فرقها تلعب.
وقال “في مسيرات المدربين، هناك فترات جيدة وأخرى سيئة، المهم هو أن الفترات الجيدة يتم تذكرها لفترة أطول”.
وأضاف “هناك تحديات جديدة كمدرب، لا أعرف ما الذي سيحدث في المستقبل وفي النهاية، هذا لا يهم”.
حقق بيب نجاحا غير مسبوق منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في عام 2016. وقاد الفريق إلى 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز وحقق انتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا كجزء من حملته للفوز بالثلاثية في موسم 2022-2023.